استهلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، كلمتها بالمنتدى الثاني للصداقة المصرية اليونانية الذي تحتضنه مدينة الإسكندرية، خلال الفترة من 15 نوفمبر وحتى 23 نوفمبر 2019، معربة عن سعادتها لمشاركتها في هذه الفعالية، التي تضم أكثر من 250 شخصًا من اليونانين في مصر، وأكثر من 120 من اليونانيين القادمين من خارج مصر.
وأشارت وزيرة الهجرة، إلى أن المنتدى يأتي امتدادا لسلسلة الفعاليات التي يتم تنظيمها بين الجانب المصري واليوناني والقبرصي، في ضوء مبادرة إحياء الجذور "نوستوس" التي أطلقت في أبريل ٢٠١٨، بين الجاليات الثلاثة المصرية واليونانية والقبرصية وبتشريف من رؤساء الثلاث دول، والتي تلاها نسختان في لندن وفي أستراليا بين جاليات الثلاث دول أيضا والشباب المقيمين بها.
وأوضحت وزيرة الهجرة، أن المنتدى سيساهم في تعزيز الروابط الثقافية وقيم الصداقة، وإبراز التاريخ المشترك والعلاقات المميزة الاستثنائية التي تربط الشعبين، مشيدة بالإرث الثقافي المشترك والتاريخ العظيم الذي يجمع البلدين.
ووجهت شكرها لنماذج السيدات المصريات اليونانيات، اللائي حملن على عاتقهن لمدة ثلاثة شهور الترتيب والإعداد لهذا المنتدى، مؤكدة أن ماتراه اليوم خلال هذا المنتدى يؤكد أن هذه الفعاليات لم تتم وفقا لإرادة حكومات الدول الثلاثة فقط، بل تمت وفقا لإرادة شعوب هذه الدول.
وحملت وزيرة الهجرة المشاركين مسئولية الترويج لمصر في الخارج، من خلال نشر صور زيارتهم التي سيقومون بها في الإسكندرية والقاهرة والأقصر، مؤكدة أن هذه المسئولية مشتركة لأننا شعب واحد، وبوحدتنا نستطيع.
وقامت اللجنة التنظيمية للمنتدى الثاني الصداقة المصرية اليونانية بتكريم وزيرة الهجرة بعد أن أنهت كلماتها، تقديرًا لدورها في ربط الشعوب وللنجاح الباهر الذي حققته الوزارة من جراء إطلاق مبادرة "إحياء الجذور".
بعد توقف 10 سنوات.. وزيرة الهجرة: هذه ثمار مبادرة "نوستوس"