انطلق المنتدى الثاني للصداقة اليونانية المصرية، بمدينة الإسكندرية، تحت رعاية وزارة الدولة للهجرة وشئون المصربين في الخارج، ومحافظة الإسكندرية، ووزارات الخارجية والتعليم والتنمية باليونان، خلال الفترة من 15 نوفمبر وحتى 23 نوفمبر الجاري.
ونظم المنتدى المركز التربوي والثقافي للجالية المصرية المقيمة في اليونان، بالتعاون مع جمعية "بطليموس اليونانية" و"الجمعية العلمية اليونانية"، بحضور الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، ونائب بطريرك الكنيسة اليونانية بالاسكندرية، ودكتورة هدي نائبا عن مدير مكتبة الاسكندرية.
من ناحيتها، أوضحت السفيرة نبيلة مكرم، أن احتفالية اليوم ليست الفعالية الرئيسية للمنتدى، وأن الفعالية الرئيسية ستعقد بمكتبة الإسكندرية، بمشاركة أكثر من 250 شخص من اليونانيين في مصر، وأكثر من 120 من اليونانيين القادمين من خارج مصر، مشيرة إلى أن المنتدى يأتي امتدادا لسلسلة الفعاليات التي يتم تنظيمها بين الجانب المصري واليوناني والقبرصي في ضوء مبادرة إحياء الجذور "نوستوس" التي أطلقت في أبريل ٢٠١٨، بين الجاليات الثلاث المصرية واليونانية والقبرصية، وبتشريف من رؤساء الثلاث دول، والتي تلاها نسختان في لندن وفي أستراليا بين جاليات الثلاث دول أيضا، والشباب المقيمين بها.
وأضافت وزيرة الهجرة، أن المنتدى يهدف إلى تعزيز الروابط الثقافية، وقيم الصداقة، وإبراز التاريخ المشترك والعلاقات المميزة الاستثنائية التي تربط الشعبين، مشيدة بالإرث الثقافي المشترك والتاريخ العظيم الذي يجمع البلدين.
نبيلة مكرم تلتقي السفير الاسترالي بالقاهرة لمناقشة مبادرة "إحياء الجذور"