آمنة نصير: قانون الأحوال الشخصية الجديد سيقضي على ظاهرة التفكك الأسري

قالت الدكتور آمنة نصير عضو مجلس النواب وأستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الشريف، إن البرلمان عليه أن يسرع في الانتهاء من قوانين الأحوال الشخصية حتى نحمي الأسرة بشكل عام من التفكك والإنهيار وأيضا هو حماية وحفاظا على حقوق المرأة والطفل بشكل خاص.

وأضافت الدكتوره آمنه نصير، خلال لقاءها في برنامج ساعة مع نيبال، الذي تقدمه نيبال جبر على قناة الصحة والجمال الفضائية، أن قانون الأحوال الشخصية سيحافظ على الزوجة من بطش بعض الأزواج وما يحدث من آلاف القضايا في المحاكم خير دليل على تحاليل الكثير من الأزواج على القانون للتهرب من النفقة مما يؤدي لضياع حقوق الزوجة ليس فقط ذلك بل يحمي الطفل الذي ولد في بيت الشقاق حتى لا يؤدي التفكك الأسري والطلاق إلى ضياع مستقبل هؤلاء الأطفال فهم حق على الدولة أم تكفل وترعى حقوقهم في المعيشة والتعليم.

وكشفت عضو مجلس النواب أنه للاسف هناك زوجات لا تدرك حقوقها الزوجية نظرا لتربيتها الغلط من البداية على المرأة أن تدرك انها هى أساس البيت واستقراره وعصبه لان هناك نماذج من الزوجات للأسف انسلخو من طاعة أزواجهم بمجرد أن اصبحت ذات وظيفة ولم يعد هناك ظاهرة الزوجة المطيعة لأنها لم تعد فى حاجة مادية للزوج وهذا يعد أحد الأسباب الرئيسية فى التفكك الاسرى وهدم البيوت وهو عدن معرفة الزوجة حقوقها وواجبتها تجاه بيتها تعرف مالها وماع ليها ومسؤلياتها تجاه زوجها وأولادها وبأن الطاعة الودودة في البيت للزوج ستؤدي إلى خلق حالة من الحب والرحمة بين الزوجين ما يؤدي إلى نجاح البيت أما النشوذ والعناد والتمرد مع الزوج سيخلق حالة من الكراهية وسيهدم البيت والأسرة كاملة.

وأشارت أستاذة العقيدة والفلسفة أن غياب التربية من الأساس بالنسبة للزوج والزوجة وانغماسهما أيضا في الإلكترونيات والتواصل عبر الهواتف المحمولة طوال اليوم حتى بالنسبة للأولاد وترك المراقبة والتواصل المباشر للأسرة وترك موروثتنا الاجتماعية وتقاليدنا أدى إلى خلق حالة من الجمود مما سيؤدي إلى انهيار الأسرة مع الوقت.