منذ إعلان تركيا بدأ الحرب على الشمال السوري تحت مسمى عملية"نبع السلام" التي قام بها أردوغان ، وهو يقوم بالعديد من العمليات الغير حقوقية ضد المدنيين العزل في الشمال السوريووصف الكثيرون مايقوم به اردوغان بأنه جريمة حرب بل سمكن الصمت عليها وعلى المجتمع الدولي أن يسرع في التدخل إلا أن هناك حالة من الصمت الكبرى، اليوم، خرجت عدد من الصحف الأمريكية لتكشف على لسان مسؤولين أنّ قادة عسكريين شاهدوا لقطات لطائرات مسيرة بدا أنها تظهر مسلحين عرباً مدعومين من الأتراك يستهدفون المدنيين خلال هجومهم على المقاتلين الأكراد في شمال شرق سوريا، في اعتداءات أبلغ عنها العسكريون الأمريكيون لقادتهم على أنها جرائم حرب محتملة.
الكثيرون قالوا أنّ الإدارة الأمريكية، كانت على علم "بواحدة من الحالات الواضحة لسجناء مكبلي الأيدي أطلق النار عليهم" من قبل القوات المدعومة من تركيا، وأدرجت شرائط فيديو عن حادثين في تقرير داخلي وضعه مسؤولو وزارة الخارجية الأمريكية، مبينين مخاوف بشأن أربع حالات موثوقة لارتكاب جرائم حرب مفترضة على أيدي القوات المدعومة من تركيا، كما وفرت أشرطة الفيديو التي لم يكشف عنها سابقًا، ما اعتبره بعض المسؤولين الأمريكيين دليلاً مباشراً على ارتكاب جرائم حرب على أيدي قوات مدعومة من تركيا، وهي عضو في حلف شمال الأطلسي. ولكن البعض قال إن مقاطع الفيديو غير حاسمة.
وأصبحت تلك اللقطات الآن نقطة محورية لنقاش أوسع نطاقًا داخل إدارة ترامب حول كيفية معالجة المخاوف المتزايدة للمسؤولين الأمريكيين من أن المقاتلين المدعومين من تركيا قد يرتكبون المزيد من جرائم الحرب إذا لم تفعل الولايات المتحدة المزيد لوقفهم.
ومن المتوقع أن تثار جرائم الحرب المحتملة وغيرها من القضايا المتعلقة بتوغل تركيا، خلال زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للبيت الأبيض الأربعاء. وكان أردوغان تعهد التحقيق في تقارير جرائم الحرب، لكن بعض المسؤولين الأمريكيين يقولون إنهم يشكون في أن تركيا ستأخذ القضية على محمل الجد.
وقال أردوغان للصحفيين في مؤتمر صحفي في اسطنبول في 18 أكتوبر، عندما سئل عن جرائم حرب مزعومة في سوريا إن "أولئك الذين يرتكبون مثل هذه الفظائع لا يختلفون عن أعضاء تنظيم داعش"، مضيفًا أن الجيش "سيعالج الأمر"، وعندما سئل مسؤول تركي عن التحقيق الذي أجرته تركيا في جرائم الحرب المزعومة، أجاب أنه لا يعرف أنه تم فتح أي تحقيق.
وقال مسؤولون أتراك إن العديد من المسؤولين الأمريكيين عبروا عن قلقهم إزاء جرائم الحرب المزعومة، إلا أنهم لم يقدموا أية لقطات لطائرات بدون طيار ولا ذكروا وجودها، بينما رد بعض العسكريين الأمريكيين الذين شاهدوا لقطات الطائرات المسيرة إن الفيديوهاتت، إضافة إلى تقارير عسكرية داخلية أولية، أثارت مخاوف شديدة بشأن جرائم حرب، وفقًا لعدد من المسؤولين العسكريين الأمريكيين.