تقدمت النائبة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، بطلب مناقشة عامة موجه لوزير التنمية المحلية، بشأن التخبط في إدارة محافظة الشرقية وتسبب ذلك في إهدار ملايين الجنيهات من المال العام
وأكدت أن محافظة الشرقية تعاني من عشوائية إدارة موازنتها، وهناك أدلة حقيقية على إهدار للمال العام بها من خلال الصرف على مشروعات غير ضرورية، أو بناء مشروعات وإعادة هدمها خلال فترة قليلة رغم صرف مئات الملايين عليها.
واستعرضت النائبة في طلبها، العديد من الوقائع التي تؤكد إهدار مال عام في مشروعات بالمحافظة، ومنها تنفيذ مركز ومدينة الزقازيق قرارا بإزالة نافورة، وإجراء أعمال تطوير وتجميل أسفل كوبرى الزراعة العلوى، سبق وأن أجريت في عام 2016 بتكلفة تقدر بنحو 10 ملايين جنيه تقريبا.
وأضافت: "كما تم تنفيذ المرحلة الأولى لتطوير ورصف شارع عمر شاهين بمدينة الزقازيق بتكلفة 9 ملايين جنيه، ومن ضمن أعمال التطوير إزالة الجزيرة الوسطى التي أنفقت مبالغ مالية كبيرة على تطويرها في السابق".
وأشارت إلى أن التخبط الإداري انتقل أيضا إلى القطاع الصحي، ومنه مستشفى الحميات بقرية السعدية مركز أبو حماد، الذي أنشئ على مساحة 4200 متر في عام 2004 وتوقفت أعمال الإنشاءات والتطوير به منذ نحو 12 عاما، وترك بما فيه من مواد بناء وكميات كبيرة من السيراميك.