تقدمت النائبة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، بسؤال للدكتور علي عبد العال، رئيس البرلمان، وموجه للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة ايناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، بشأن خطة تطوير قصور الثقافة ودورها في جذب الشباب ومواجهة التطرف.
وأكدت "حسونة"، خلال البيان الصادر لها، أن أداء قصور الثقافة، يشهد مؤخرا، تراجع كبير في القيام بدورها وحالة من انقطاع التواصل مع الشباب، بما يتطلب معه تعزيز الجهود وتطوير رؤى واستراتيجية القائمين على هذه القصور للقيام بدورها عن حق.
وأضافت عضو مجلس النواب، أنه على الرغم أن دور الهيئة العامة لقصور الثقافة فى الأساس، هو تقديم الخدمات الثقافية والفنية، ورفع مستوى الوعى الثقافى لدى المواطن المصرى، وأن تصل به إلى كل مناطق الجمهورية عن طريقه قصورها وبيوت الثقافة المنتشرة فى كل محافظات الجمهورية، إلا أنه بالفعل هناك تقصير في هذا الدور".
وأشارت البرلمانية، إلى أن قصور الثقافة تمثل حائط صد فى مواجهة التطرف والإرهاب، والتقليل من دورها يعطي فرصة للجماعات المتطرفة لاستقطاب الشباب واستغلال جهلهم لتنفيذ مخططها.
ونوهت إلى أن ضعف إمكانيات القصور سبب فشلها فى جذب الشباب، ما يدفعهم إلى الجلوس على المقاهى، وربما ينضمون لجماعات متطرفة، مطالبة بضرورة تفعيل دور القصور لمحاربة الإرهاب، واستخدام أساليب حديثة لجذبهم، من خلال تقديم أنشطة متنوعة لجذب الشباب ومواكبة العصر وتطور الأحداث.
وبناء عليه طالبت النائب وزيرة الثقافة بالرد على الأسئلة التالي:
- هل ما زال لقصور الثقافة دور في حياة الشباب؟
- ما هي خطة تطوير قصور الثقافة ودورها في جذب الشباب ومواجهة التطرف؟