أعلنت الخدمة الوطنية الصحية البريطانية،أنها تستهدف تطعيم نصف سكانها بمصل الإنفلونزا، وبناء على ذلك تم توفير 35 مليون جرعة من المصل ، وسط تحذيرات بارتفاع الوفيات بسبب الفيروس إلى 60 ألف حالة وفاة.
وذكرت الخدمة الوطنية الصحية البريطانية -في بيان وفق ما نقلته صحيفة (ذا جارديان) البريطانية أنها تسعى إلى تحصين أكثر من نصف سكان المملكة المتحدة وسط مخاوف من موسم إنفلونزا قاتل.
وأضافت الخدمة الصحية أنها تخطط لتحصين 35 مليون شخص وهو رقم قياسي لجرعات الإنفلونزا في تاريخ المملكة.
ويخشى الخبراء أن يكون موسم الإنفلونزا القادم قاتلاً بشكل خاص لأن السكان سيكونون قد فقدوا الكثير من مناعتهم ضد الفيروس وحذروا من وفاة ما يصل إلى 60 ألف شخص.
يذكرأن، كشفت دراسة صادرة عن جامعة بريستول البريطانية، عن الآثار الجانبية المتوقعة بعد حصولك على لقاح الأنفلونزا ولقاحات كورونا في نفس الوقت، لاسيما بعد أن صرحت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية، بإمكانية تناول كل من لقاحى الأنفلونزا وفيروس كورونا في ذات الوقت، وأنه لم ينتج عن ذلك أية ضرر يذكر على صحتك، طبقا لما ورد فى موقع "تايمز أوف انديا".
وأشارت الدراسة إلى أن تلقى لقاحى فيروس كورونا والأنفلونزا معا، لم يقلل من فعالية أى منهما بأى شكل من الأشكال، بل تناولهما في وقت واحد يجعلهما آمنين وفعالين، وذلك بعد إجراء عدة تجارب على عدد من المتطوعين فوق سن الـ18 عاما، والذين حصلوا على جرعة لقاح واحدة من لقاحات فايزر واسترازينيكا.
وتوصل الباحثون إلى أن أكثر الأعراض الجانبية المتوقعة عند حصولك على كلا اللقاحين، تشمل الشعور بألم في موقع الحقن، وتورم الذراع من أكثر الأعراض شيوعًا لدى الأشخاص الذين تلقوا اللقاحين، بجانب الشعور بالحمى والقشعريرة وآلام المفاصل أيضا، ويشكو بعض الأشخاص من عدم القدرة على تحريك الذراع.
ومن أبرز الأعراض الجانبية التي قد تشعر بها بعد تناول كلا اللقاحين، الشعور بالضعف والإرهاق، وقد يؤدي ذلك إلى انخفاض مستويات الطاقة والخمول ويمكن أن يتداخل مع الأنشطة اليومية العادية.
وأوصى الباحثون بإدارة التعامل مع الآثار الجانبية بعد التطعيم من خلال تناول الأدوية المسكنة للألم كما ينصح الأطباء بأولئك الذين يعانون من الألم والوجع في موقع الحقن،وتجنب لمس المنطقة المصابة، ومن المقرر أن تختفى هذه الأعراض في غضون يوم أو يومين.