قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن المستهدف في مشروع تنمية سيناء، إنشاء تجمع زراعي متكامل يضم جميع الخدمات.
وأشار "القرش"، في لقائه ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد"، إلى أنه يتم دراسة وضع مناطق تسويقية لبيع المحاصيل الزراعية، مشيرًا إلى أن المخطط للمشروع منح المواطن منزل مساحته 175 مترا بجواره أرض مساحتها 10 أفدنة.
وأضاف أن الأراضي المستهدف زراعتها تم توفير لها المياه، وخطوط ري، لافتًا إلى أنه يتم حاليًا إنشاء تجمعات خدمية من مستشفيات ومدارس.
وكشف متحدث الزراعة، عن شروط الحصول على الأراضي ضمن مشروع تنمية سيناء، لافتاً إلى أن يكون المتقدم مواطنا مصريا، وأن يصل عمره إلى 21 وأقل من 50 عاما، ولا يعمل في القطاع الحكومي؛ من أجل إتاحة الفرصة لتوطين أكبر عدد من المصريين في المناطق المستهدف زراعتها وتنميتها بشكل شامل في سيناء.
ولفت إلى أن النخيل والزيتون والرمان من أبرز الزراعات التي سيتم إعطاء لها أولوية ضمن مشروع تنمية واستصلاح الأراضي بسيناء، موضحًا أنه تم الاتفاق بشكل مبدئي على إقامة تجمع في جنوب سيناء وآخر في منطقة وسط سيناء؛ لخدمة منتجات صغار المزارعين.
وأشار إلى أنه تم السماح لصغار المزارعين بإنشاء الحظائر لتربية الماشية؛ لزيادة حجم الإنتاج الحيواني.
من جانبه قال محسن حامد سعيد، رئيس جهاز تعمير سيناء بوزارة الإسكان: إن مشروع تنمية سيناء يشمل إنشاء 26 تجمعا سكنيا في أماكن متفرقة، لافتًا إلى أن المشروع يشمل إقامة مشروعات زراعية وسكنية وحرفية وقريتين للصيادين بجوار بحيرة البردويل.
وأوضح أن الدولة تدعم مشروع تنمية سيناء بنسبة 60%، والأسعار موحدة في كل الأراضي، لافتًا إلى أن الأسعار محددة في كراسة الشروط، والأقساط تمتد لـ30 عامًا.