عقدت مديرية أمن بني سويف، جلسة صلح بين عائلتي "ياسين والعمارنة" بقرية بني هارون، التابعة لدائرة مركز بني سويف، بحضور مساعد وزير الداخلية، مدير أمن بني سويف اللواء زكريا صالح، ومساعدي مدير الأمن، فضلاً عن العميد طارق عيسى، رئيس مباحث المديرية، العميد هشام فريد مأمور مركز شرطة بني سويف، مفتش مباحث المركز العقيد، مصطفى كامل، مفتش الأمن العام العقيد محمد الخولي، رئيس مباحث مركز شرطة بني سويف، الرائد أحمد عبد العظيم ومعاونو المباحث النقباء: "حسين العمدة، أحمد سعد، أحمد سمير وعمر عصام".
تعود تفاصيل الواقعه، إلى خلاف حدث بين العائلتين المشار إليهما، في شهر يوليو عام 2017، على الجيرة، نتج عنه وفاة "محمود ياسين طه"، إلى أن نجحت لجنة المصالحات من عمد وشيوخ القرية والقرى المجاورة، والنائب محمود عزت أبو عزوز، لإنهاء الخلاف، وتقديم الدية، اليوم الخميس، وقدرها مليون جنيه، لنجل المتوفي "محمد محمود يس طه"، كهربائي، 37 سنة، مقيم بقرية بني هارون بدائرة مركز بني سويف.
حضر الجلسه العرفية، ممثلي الأوقاف والأزهر في بني سويف، وعدد من المحكمين العرفيين، حيث بدأت الجلسة بتلاوة القرآن الكريم، وأعقبها كلمة لمدير أمن بني سويف اللواء زكريا صالح، حيث أثنى على مجهودات العمد وشيوخ القرى الذين سعوا للصلح بين العائلتين، مؤكداً على روح الأخوة والترابط بين عائلات محافظة بني سويف، واصفها بالأرض الطيبة.
بينما نقل مدير الأمن تحيات، وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، لطرفي الصلح خاصة وأهالي بني سويف عامة، مؤكداً حرصه الدائم على مبادرات الصلح بين العائلات المتخاصمين ووأد الفتن، حقنا لدماء شباب مصر.
قدم الكفن "محمد أحمد حسين"، من عائلة العمارنة، حيث عانق محمد محمود طه ياسين، نجل المتوفي، من عائلة ياسين، بعد أن ألقى الشيخ محمد قرني المسيدي رئيس لجنة الفتوى ببني سويف، كلمات الصلح ورددها وراءه طرفي الصلح، وصافح رجال العائلتين بعضهم البعض، والقيادات الأمنية وكبار رجال العائلات الذين سعوا للصلح، وقبل نجل المتوفي الدية وقدرها مليون جنيه.