قال الباحث في الشأن الإيراني علي عاطف، أنه منذ عام 2003، أخذ التدخل الإيراني في العراق مساحة أكبر فأكبر، فقام النظام الإيراني بتشكيل ميليشيات طائفية مما زاد من سوء الموقف والأوضاع في العراق على مدار الأعوام الماضية، وقد والت هذه الميليشيات بشكل صريح وواضح النظام الإيراني، ولذلك فإن هذه الميليشيات هي أدوات إيران في العراق.
وأضاف "الباحث فى الشأن الأيراني"، أن النظام الإيراني يلعب دوراً تخريبيًا واضحًا في العراق، الذي أثبتت الأحداث كذلك أن طهران مسؤولة عن قتل متظاهري العراق الذين يتظاهرون بشكل رئيسي ضد تدخلات النظام الإيراني، التي دمرت الحياة في العراق وجعلتها طائفية وجعلت من الميليشيات ذات اختصاصات ونفوذ غير مسبوق في تاريخ العراق الحديث.