نقلت وكالة "سبوتنيك" عن دبلوماسيين مطلعين، أن إيران احتجزت مفتشة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة لفترة وجيزة، وتحفظت على وثائق السفر الخاصة بها، ووصف بعضهم الأمر بأنه مضايقة.
وعلقت إيران على الواقعة حيث نفت وكالة الطاقة الذرية الإيرانية احتجاز مفتشة تعمل لصالح الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنعها من السفر، وأكدت أنها غادرت البلاد بعد منعها من دخول مفاعل "نطنز".
وقالت الوكالة الإيرانية في بيان لها، إن المفتشة منعت من دخول المفاعل لأنها كانت تحمل أشياء "مشكوك فيها" فعلت أجهزة الإنذار.
وأضافت: "عند وصول المفتشة إلى منشأة نطنز النووية للقيام بالجولة الدورية قامت أجهزة المراقبة في المنشأة بالتحذير من وسائل شخصية كانت بحوزة المفتشة، مما دفع أمن المنشأة إلى منعها من الدخول عند رفضها تسليم وسائلها الشخصية إلى أمن المنشأة وقد تم إخطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالأمر".
وأوضحت أن المفتشة نتيجة لإلغاء دخولها إلى المفاعل، تركت مهمتها في إيران وعادت فورا إلى فيينا.
ومن المقرر أن تتم مناقشة الأمر خلال اجتماع لمجلس محافظي الوكالة، غدا الخميس، تمت الدعوة لعقده قبل فترة قصيرة لمناقشة "أمرين متعلقين بالسلامة" دون تحديدهما في جدول أعمال الاجتماع.
وقال ثلاثة دبلوماسيين مطلعين على عمل الوكالة إن السلطات الإيرانية تحفظت على وثائق سفر المفتشة بينما قال اثنان إنها احتجزت لفترة وجيزة أثناء عملها في إيران، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وقال دبلوماسي منهم إن الواقعة حدثت عند موقع نطنز للتخصيب الأسبوع الماضي وأكد دبلوماسي آخر ذلك.