علق عادل عبد المهدي، رئيس الوزراء العراقي على التظاهرات المندلعة في العراق، مقرًا بشرعيتها وسلميتها، ونافيا استخدام قوات الأمن الرصاص الحي لتفريق المحتجين.
وقال المهدي خلال كلمة ألقاها أمس الثلاثاء في أعقاب اجتماع حكومي إنه يحمل البعض المسؤولية عن اتخاذ المظاهرات كدرع بشري للتخريب، مشددا على أن إحراق بيوت ومؤسسات لا يتماشى مع سلمية المظاهرات.
وتابع: "نميز بين من يخرج في مظاهرات سلمية مشروعة وبين الذين يسعون للتخريب".
وجدد عبد المهدي التأكيد على أن حكومته مستعدة للاستقالة شريطة توفير بديل عنها، قائلا: " لسنا متمسكين بالسلطة، وكل المسؤولين مستعدون للاستقالة إن كان ذلك في صالح البلاد، ولدينا دستور ينظم لنا كل الأمور، وكل الإصلاحات يمكن تنفيذها عبر السياقات القانونية والدستورية".