حقق فريق Z-Fast هندسة الزقازيق الفوز بالمركز الثالث على مستوى الجامعات في نهائي الموسم الثاني لمسابقة رالي القاهرة للسيارات الكهربائية محلية الصنع «EVER» والتي نظمته جامعة عين شمس، أمس السبت بالعاصمة الإدارية الجديدة والمقامة تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق والدكتور هشام فوزي عميد كلية الهندسة وبحضور العديد من الوزراء ورجال الصناعة والاستثمار ورؤساء الجامعات والمعاهد المشاركة.
وأعرب شعلان، عن سعادته البالغة على أداء فريق طلاب كلية الهندسة جامعة الزقازيق وحصوله على المركز الثالث على مستوى الجامعات المصرية وفوزه بجائزة الابتكار والتصميم وقدرها 125 ألف جنيه مصري في نهائي الموسم الثاني لمسابقة رالي القاهرة، مضيفا أن هذه مسابقة تعد الأولى من نوعها في مصر ممولة من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا تنفيذًا لرؤية مصر للتنمية والاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي 2030، بهدف خلق بيئة مشجعة لصناعة السيارات الكهربائية في مصر وإعداد كوادر هندسية واستقطاب أفضل العناصر لدخول هذا المجال ووضع مصر على الخريطة الدولية للمشاركة في المسابقات الدولية من خلال نظام مؤسسي تدعمه الدولة مما يساعد على زيادة الثقة لدى الشركات الدولية للاستثمار في هذا المجال بمصر، وتأهيل عمالة فنية ومهندسين وباحثين ومصممين في مجالات البرمجيات المدمجة والأجزاء الميكانيكية والأنظمة الكهربية الدافعة، مشيرًا إلى أن مسابقة "رالي السيارات" يعمل على تعظيم الاستفادة من خريجي كليات الهندسة من خلال إكسابهم مهارات عملية وخبرة في مجالات التصميم والتصنيع والصيانة والتشغيل للسيارات الكهربائية، وبالتالي إنشاء موارد بشرية لازمة لتشغيل صناعة السيارت الكهربائية في مصر ومواكبة التقدم التكنولوجي.
ومن جانبه قال الدكتور هشام فوزي عميد كلية الهندسة إن فريق Z-Fast سبق وأن شارك العام الماضي في مسابقة رالي القاهرة وحصل على جائزة أفضل التصميمات المقدمة، التي أهلته للمرحلة النهائية، وذلك بدعم من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا مضيفا أنه تم اختيار أعضاء الفريق الذي يتكون من 20 طالبا وطالبة من قسمي ميكانيكا وكهرباء من مختلف الفرق لضمان استمرارية الفريق، وذلك تحت إشراف الدكتور محمد أنور إسماعيل أستاذ بقسم القوى الميكانيكية والدكتور تامر سامي جعفر بقسم الكهرباء.
وأشار قائد الفريق إلى أن فكرة المسابقة ظهرت بعد أزمة ارتفاع أسعار البنزين والوقود بشكل عام ونظرًا لأضرار مخلفات السيارات على البيئة جاءت فكرة صناعة السيارات الكهربائية لأنها صديقة للبيئة بدعم من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا واستكمل أن السيارة بكاملها تم تصنيعها يدويًا بواسطتهم ما عدا البطاريات لأن موادها لا توجد في مصر بل قاموا بشرائها.
وأوضح أن مرحلة التجميع تمت في العديد من الأماكن مثل جامعة عين شمس ومصانع العاشر من رمضان لكن مرحلة التجميع النهائية كانت في جامعة الزقازيق في الورش.