استكمالا لفاعليات اليوم الثاني للأسبوع الثقافي البيئى لكلية الأقتصاد المنزلى جامعة المنوفية والتي تضمنت فعالياتة ندوات وورشة عمل الفاعليات برعاية الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة والدكتور شريف صبري عميد الكلية والدكتور خالد علي شاهين وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر الندوات.
أقيمت ندوة حول "تعريف الموضة المستدامة" ألقتها الدكتورة إيمان رأفت مدرس بقسم الملابس والنسيج بالكلية.
أكدت الدكتورة أيمان رأفت علي ان الموضة المستدامة صديقة البيئة فهي تعتبر صورة من صور فلسفة التصميم والاتجاة نحو الاستدامة والهدف منة ابتكار نظام صديق للبيئة والحفاظ علي المجتمع من خامات اللبيئة مثل الفرو وجلد الحيوانات والصوف والقطن العضوى وحرير الصوياوالياف الذرة.
وحذرت الدكتورة ايمان رأفت من الاتجاة المتزايد نحو تغيير الموضة بصورة سريعة يدعوا المستهلك للتخلص من الملابس القديمة للتتماشي مع الموضة الحديثة مما يزيد من نسبة الهالك للملابس التي تلقي مصيرها القمامة وتبدأ رحلة ضررها بالبيئة.
تقليل الضرر البيئى عن طريق الاستفادة من مخلفات النسيج واعادة تدويرها واستخدامها في صناعات مثل السيارات و منتجات نسجية جديدةواستخدام مصادر بديلة للطاقة المستخدمةبدل الوقود الزيت والفحم بالطاقة الناتجة عن الماء والرياح
أشارت الدكتورة ايمان رأفت ان من اهم اهداف الاستدامة الخامات والمنتجات القابلة للتطبيق زراير فيمكن أعادة تدويرها وبالنسبة للخامات والطاقة المستخدمة فيمكن تقلقلها واما عن مصادر جديدة للطاقة من المخلفات فيمكن أكتشافها.
وعلي هامش الندوات أقيمت اليوم ورشه عمل تدريبية حول" أعادة أستخدام الملابس القديمة وكيفية عمل اعمال فنية" قدمتها الدكتورة رانيا هيكل أستاذ مساعد بقسم الملابس والنسيج عرضت فيها كيفية اعادة أحياء الأقمشة و الملابس القديمة والجينز التالفة لاستخدامها في اغراض مختلفة.
وأكدت الدكتورة رانيا على أهمية هذة الورشة التدريبية التي تساهم في تعزيز قدرات الطالبات علي اعادة استخدام المواد المستخدمة لصناعة منتجات ابداعية بأسعار رمزية.
واكدت ان الهدف من اعداد مثل هذة الدورات دعم روح الابتكار والابداع وتعليمهم كيفية الاستفادة من المواد التالفة في خلق أعمال فنية.
هذا وقد لاقت الورشة التدريبية أستحسان من قبل الطالبات المشاركات حيث عبرن عن سعادتهمن في اكتساب المهارات الفنية.