على ما يبدو أنه بعد مقتل أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي، بدأت الحقيقة تنكشف، حيث أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن من كشفت عن موقع البغدادي هي زوجته.
ومن جانبهم، قال مسؤولون أمريكيون أن المعلومات المفاجئة حول موقع البغدادي، حصلت عليها "وكالة الاستخبارات المركزية" (سي آي إيه) بعد اعتقال واستجواب إحدى زوجاته، وساعي بريد كان يعمل معه الصيف الماضي.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أنه بعد الحصول على هذه المعلومات عملت "سي آي إيه" عن كثب مع الاستخبارات العراقية والكردية في العراق وسوريا، لتحديد مكان البغدادي بدقة وزرع الجواسيس لمراقبة تحركاته، ما سمح للقوات الخاصة الأمريكية بشن الهجوم عليه.
وأفاد مسؤولون في الجيش والاستخبارات ومكافحة الإرهاب، بأن قرار الرئيس دونالد ترامب المفاجئ سحب القوات الأمريكية من شمالي سوريا، أعاق التخطيط الدقيق وأجبر مسؤولي وزارة الدفاع على المضي قدما في غارة ليلية محفوفة بالمخاطر قبل أن تتلاشى قدرتهم على السيطرة على القوات والجواسيس وطائرة استطلاع.