قال الإعلامي محمد الباز، إن مقتل زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي، كان طبيعي وبه راحة للعالم، فلم نرى منه إلاّ كل تعصب وتطرف وقتل للأبرياء، في معظم دول العالم.
وأضاف "الباز" خلال تقديمه برنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور"، أن هذا الرجل لم يقدم شيء للعالم ولم نرى منه شيء، إلا أنه حول العالم إلى ساحة من الدماء.
وأوضح مقدم "90 دقيقة"، أن مشهد تنصيب البغدادي رئيساً لتنظيم الدولة، كان الأخطر وقلب موازين الإسلام السياسة في العالم، حيث نصب نفسه على أنه قائد الخلافة الإسلامية وقتل باسم الله وسفك دماء كثيراً والله بريئ منه.
وأشار الباز، إلى أن البغدادي بـ7 أرواح، حيث أنه تم إعلان مقتله أكثر من 12 مرة، إلا أنه كان يخرج بيبانات أو تخرج المصادر تؤكد أن الخبر ليس صحيح.
وتابع: "لماذا كان يحتاج ترامب لمتابعة عملية اغتيال داعش، لأنه سيخوض انتخابات"، موضحاً أن المشهد متكرر حينما قضى بوش الأكبر على أبو مصعب الزرقاوي، وأوباما كان يتابع مقتل أسامه بن لادن.
وأكد على أن الولايات المتحدة الأمريكية، يصنعون الإرهاب وهم من يقضون عليه، مشيراً إلى أنهم من صنعوا أسامه بن لادن وقضوا عليه، مع ترشح "أوباما" لمقتل الولايات المتحدة، واليوم ترامب يتخلص من ورقة أبو بكر البغدادي، متابعاً: "يصنعون الإله من العجوى ثم يقتلونه".
"رويترز" تكشف موقع عملية استهداف ابو بكر البغدادي
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
