بعد تورط طهران في قتل المتظاهرين العراقيين من خلال المليشيات التي تدعمها، علقت وزارة الخارجية الإيرانية على التطورات الأخيرة في العراق.
وبحسب وكالة "مهر"، قال المتحدث باسم الخارجية الإيراني عباس موسوي، إن إيران تتابع بدقة وحساسية التطورات في العراق.
وأضاف موسوي أن إيران تدعم مطالب الشعب العراقي، والتي تم التأكيد عليها بوضوح في تصريحات المرجعيات الدينية، وكذلك رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي.
وأعرب موسوي عن أسفه العميق إزاء الأحداث الأخيرة التي وقعت في العراق والتي أسفرت عن خسائر في الأرواح وإصابة العشرات من الأشخاص وتدمير الممتلكات العامة واستغلال المطالب المشروعة للمتظاهرين وزيادة العنف، قائلا: "نحن متأكدون أن الحكومة والشعب العراقي والمرجع يستطيعون التغلب على المشاكل والمضي قدمًا نحو تنمية العراق من خلال الوحدة".
وتابع أن إيران كانت دائمًا من مؤيدي الحكومة والأمة العراقية و "قدّمت قدراتها لعراقنا الودود والشقيق والجوار في فترات حرجة من الزمن".
وكان أعضاء من فيلق بدر المدعوم من إيران فتحوا النار على المتظاهرين العراقيين في مدينة الحلة، مأ أسفر عن مقتل 7 متظاهرين وإصابة 38 آخرين.