استنكرت المنظمة المصرية الألمانية، البيان الصادر من البرلمان الأوربي عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر، متسائلة: "كيف يعطي لنفسه الحق في صدور مثل هذه البيانات دون الرجوع إلى الخارجية المصرية أو البرلمان المصري؟".
ولفت رئيس المنظمة، ماجد سعد، إلى أن إصدار مثل هذه البيانات بعد الاستماع لطرف واحد فقط يفتقد المصداقية والشفافية في التعامل، مضيفًا: "تعاملنا عن قرب مع ملف المنظمات الحقوقية التي تعمل داخل مصر منذ عامين، بعد أن أثبتنا بالفعل وليس بالقول لجامعه برلين ولمنظمة عالميه حقوقيه تعمل داخل المانيا، بأن المصادر التي يستندوا اليها في تقاريرهم الحقوقية مصادر غير صادقة وليس لها أي علاقه بالواقع".
بالفيديو.. "ماعت" تكشف مخطط الإخوان الجديد في ألمانيا
وأشار إلى أن المنظمة أثبتت لجامعة برلين بعد بحث عن تقيم حقوق الإنسان في مصر استغرق مده ٦ أشهر كاملة، بأنه يوجد خطأ جسيم في الأشخاص الذين يعملو في منظمات حقوق الإنسان داخل مصر، لأنهم ينظرون إلى مصالحهم الشخصية، كما يستخدمون هذا الملف استخدام سيئ للضغط وابتزاز الدولة المصرية، موضحًا: "بعد حواري مع ممثل الحزب الألماني الحاكم في المانيا في شهر يونيو، اثبت له ان العاملين في هذا الملف داخل مصر اصبحوا تجار بملف حقوق الإنسان وانها تقارير ليس لها أي مصداقيه ولا شفافية".
وناشد سعد، البرلمان الأوربي بالاستماع للطرف الآخر ممثلاً في ممثلي البرلمان المصري، بالإضافة على أن على البرلمان الأوربي أن لا يعطي ثقه مطلقه في مثل هذه التقارير، مطالبًا بإقامة حوار مع ممثلي البرلمان المصري وممثلي البرلمان الأوربي في هذا الشأن.
بهجت العبيدي: على البرلمان الأوروبي تحري المصداقية حول مصر