"عمرو بدر".. إسم تداول بقوة على مواقع التواصل الإجتماعي في الآونة الأخيرة، بل أصبح الإسم الأبرز على مدار شهور، ليظهر من جديد في الفضائيات والجرائد وحوارات المواطنين العادية، بالرغم من أن حديثه لم يجدي بأي جديد، ولكنه أصبح الشخص الأكثر إثارة للجدل الآن؛ على خلفية الدفاع عن جماعة الغخوان الإرهابية من خلال الظهور في كافة وسائل التواصل الإجتماعي من داخل وخارج البلاد.
لم تكن السابقة الأولى الذي يحاول فيها الصحفي "عمرو بدر" الهجوم على الدولة المصرية ومؤسساتها فى كل وقت يتعرض فيه الوطن لأزمة، تقضتى تكاتف من الجميع، حيث أن أخر ما فعله هو مهاجمة مؤسسات الدولة بعد تجمع مياه الأمطار فى عدد من الأماكن بالعاصمة، وهو لم يستطع فعله إذ حدث الأمر فى أى دولة أخرى.
والسؤال الذى يجب توجيهه إلى عمرو بدر، هو هل يستطيع أن يتحدث عن المنظمات والجهات التى تتولى الإنفاق عليه وتمويله؟، وفى مسألة الأمطار لماذا لم يذكر عمرو بدر أن الجهات المتخصصة قامت بإزالة مياه الأمطار فى وقت قياسي؟ وهل تستطيع أن توجه هذا الكلام لدول مماثلة؟
ولكن الغريب في الأمر أنه لم يدرك أن الأوراق تنكشف الأن وأصبحت اللعبه مكشوفه على العلن، خاصة وأن الجميع يدركون جيدًا ان التمويلات التي يتلقاها "عمرو بدر" وأمثالع تظهر في صورة توجيه الإحباط للشعب ونشر أخبار كاذبة لإثارة الزعر والبلبله في الشارع المصري، وذلك من خلال إستغلال أية حوادث يومية قضاء وقدر في الشارع المصري لتحويلها على الفور إلى كارثة وكوابيس يومية، تساعد بشكل كبير في نشر الكراهية بين الناس والحكومة، ليصبح السؤال هنا من المستفيد من تلك الأخبار والادعائات الكاذبة ضد الدولة المصرية وشعبها؟.