تُعد مستشفى سعود إحدى المستشفيات التابعة لمديرية الصحة بالشرقية، حيث يخدم نحو 40 ألف مواطن بالقرية، وأكثر من 250000 ألف مواطن من القرى المجاورة، ويتردد عليه من واقع تذاكر المرضى نحو 650 مريضاً و700 طفل للتطعيم فى مركز صحة الأسرة الذى يعتبر مخزنًا للحشرات والحيوانات بالمستشفى، وصدر له قرار إزالة منذ 10 سنوات ولم ينفذ.
حيث يعانى أهالى قرية جزيرة سعود بمركز الحسينية، من تجاهل المسئولين لمستشفى القرية الوحيد ،الذى تنقطع عنه المياه باستمرار، وتحيط به الثعابين والحشرات الضارة.
الجدير بالذكر أن إدارة مستشفى سعود قامت باستلام كرسي عيادة الأسنان الجديد وتم تركيبه بالإضافة إلى كمبريسور وذلك بعد التبرع من الدكتور أحمد الطحاوي بمبلغ 2000 جنيه وخالد عبدالمولي عضو مجلس النواب بمبلغ 1000 جنيه .
وذلك في إطار خطة أهالي مركز الحسينية في دعم وتطوير العيادات وسد العجز فى الأجهزة الطبية بالجهود الذاتية لأبناء المركز .
فى نفس السياق قال "محمد على "أحد سكان القرية :إن المستشفى ليس به غرفة للكشف أو أدوية، وأنهما شاهدا فى إحدى مرات ترددهما على المستشفى ثعابين تزحف وسط الحشائش المحيطة بالمستشفى.
وأضاف" عبدالعزيز أحمد":معمل التحاليل أصبح مصدراً للعدوى، والأجهزة المتوافرة فيه مكهنة، ولا يعمل إلا فى تحاليل البول والبراز فقط، على الرغم من أن المستشفى يحتاج معملا متكاملا لتحاليل الفيروسات والأشياء الأخرى، والتحاليل فيه غير آمنة، فضلاً عن انقطاع المياه عن كل المستشفى بما فى ذلك معمل التحاليل.
وأردف "السيد عادل":إنه كان يوجد بالقرية مستشفى كبير بناه الإنجليز فى فترة احتلالهم لمصر، ولكن فى عام 2005م تمت إزالته وبناء مستشفى متكامل على ربع المساحة الأصلية للمستشفى القديم، ثم توقف العمل به منذ إنشائه فى 2005م وحتى الآن بلا سبب.
واختتم "أحمد عبدالحميد"يجب على السيدة وزيرة الصحة والسيد محافظ الشرقية والسيد وكيل وزارة الصحة بالشرقية بالنظر لنا نظرة عطف وحل هذة المشكلة.