تسلمت النيابة العامة لجنوب الجيزة، مساء اليوم الأحد، تقرير الطب الشرعي حول قضية "فتاة العياط" التي أثارت جدلًا واسعًا على الساحة خلال الآونة الأخيرة.
ونص التقرير الذي تسلمته النيابة أن الفتاة كانت بمفردها لحظة ارتكاب الواقعة وأنها تخلصت من الشاب دفاعًا عن الشرف، مؤكدًا أن اعترافات المتهمة جاءت متطابقة مع الفحص الفني مع أداء الجريمة، وتبين أن السكين هي المستخدمة للجريمة وليس أي أداة آخرى.
وكان محضر مركز شرطة العياط، أفاد أنه أثناء تواجد الرائد أحمد صبحي رئيس مباحث العياط بديوان المركز تبلغ له من "أميرة.أ"، وبصحبتها والدها، والمقيمين بطامية الفيوم، وأبلغتهم الأولى بقيامها بطعن شخص بسكين بحوزتها قدمتها وعليها آثار دماء مما أدى إلى وفاة ذلك الشخص وذلك بالمنطقة الجبلية بناحية طهما وذلك على خلفية قيام ذلك الشخص باختطافها هو وآخرين داخل سيارة ميكروباص وذلك للاعتداء عليها جنسيًا.
وأضاف المحضر أن رئيس مباحث مركز شرطة العياط انتقل رفقة المُبلغين لمكان الواقعة وثبت وجود جثة لذكر فى العقد الثالث من العمر ملقاة على الأرض ذي شعر أسود وطويل يرتدى بنطلون زيتى اللون وحزام أسود بنعل أسود جلد ممسكا بيده قميص به دماء والجثة بها عدة طعنات، وتبين أن الجثة لشخص يدعى "الأمير.م" فى العقد الثالث من العمر وتبين وجود سيارة ميكروباص بيضاء اللون ويوجد عليها آثار دماء من الأمام والجانبين.
وأشار المحضر إلى أنه بإعادة مناقشة المبلغة أكثر من مرة أقرت أن حقيقة الواقعة أنها قامت فى صباح يوم الجمعة بالاتفاق مع وائل.م والذى تربطهما علاقة عاطفية منذ أكثر من سنة ومقابلته بحديقة الحيوانات بالجيزة وقامت بمقابلته وكان بصحبته "إبراهيم.م" وهو أحد أصدقائه وعقب خروجهم من حديقة الحيوان الساعة الرابعة عصرًا قاموا باستقلال أحد أتوبيسات النقل العام متوجهين إلى موقف المنيب بالجيزة وذلك للعودة لمحل سكنها بطامية الفيوم ولكنه غاب عن نظرها مع ازدحام الأتوبيس وحال تواجدها بموقف المنيب قامت بالاتصال به هاتفيًا ولكن شخصًا آخر أجاب عليها وأقرّ لها بأنه عثر على هذا الهاتف وهو مستعد لتسليمه لها فأقرّت له أنه خاص بها فأخبرها أن تحضر لاستلام الهاتف المحمول.
وقام بوصف الطريق لها وحال حضورها تقابلت مع المجني عليه واستقلت السيارة الميكروباص خاصته وطلبت منه الهاتف فأخبرها أن أصحاب الهاتف قاموا بأخذه فطلبت منه توصيلها للطريق الصحراوي الغربي لاستقلال إحدى السيارت توفيرًا للوقت وحال ذلك وعقب السير في طريق فرعي "وصلة فرعية" من قرية طهما تؤى إلى الصحراوي الغربي قام بالتوقف بالعياط على جانب الطريق على رأس أحد المدقات وراودها عن نفسها وحال رفضها قام بالدخول داخل المدق الجبلي وتوقف بوسط الصحراء داخل المدق وأخرج سكينًا مهددًا إياها أنها لو لم تستجب له سوف يقوم بقتلها مهددًا إياها بالسلاح الأبيض الذي كان بحوزته فقامت بإيهامه بالرضوخ لطلبه فقام بالتخلي عن السلاح الأبيض والنزول من السيارة والتوجّه إلى الباب الآخر نحوها.