طرح مجمع البحوث الإسلامية تساؤلا يقول فيه: "ما حكم من يجمع الصلوات كلها في وقت واحد؟".
وأجاب المجمع، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، موضحاً:" بسم الله، الحمد الله، والصلاة والسلامة على سيدنا رسول الله وبعد، قال الله تعالى: " إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا "، وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم وقت كل صلاة في السنة النبوية المطهرة وتبعه على ذلك الصحابة ومن جاء بعدهم إلى يومنا هذا.
وتابع: " فلا ينبغي على الإنسان أن يتكاسل عن الصلاة في جماعة ولا عن أدائها في وقتها، فقد حذرنا الله تعالى من ذلك، وبين أن ذلك من صفات المنافقين فقال تعالى واصفا حالهم: وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى".
وواصل: " ولا يجوز للإنسان أن يؤخر الصلاة عن وقتها المحدد لها إلا لعذر شرعي، ولا يكون ذلك عادة له، قال تعالى: "فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ".
واستكمل:" فإذا كان له عذر شرعي جاز له أن يجمع بين الصلوات التي يمكن الجمع بينها تقديماً أو تأخيراً في وقت أحدهما الذي يستطيع الصلاة فيه".