قال جهاد سيف، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن حزب المؤتمر منتشر في كل مواقع الدولة، لكن ليس مؤيدي الحزب في كل محافظة على نفس الدرجة، مشيرًا إلى أن حزب المؤتمر فكرته الأساسية كانت قائمة على جمع القبائل العربية المنتشرة في ربوع مصر وربطها ببعضها البعض وعددها يقرب من 25 مليون مواطن.
وأضاف سيف لـ "بلدنا اليوم" أن الحزب هدفه دمج هذه الفئة من المجتمع، وبالتالي فعند النشأة كل قبيلة كان لها امتداد في ربوع مصر فكانت النتيجة انتشار الحزب بشكل كبير على الأرض في أنحاء الجمهورية ووصل إلى أماكن لم يصل إليها حزب سابق مثل حلايب وشلاتين والمدن الحدودية.
وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر أن ثقل الحزب في الوقت الحالي فيما بين 18 إلى 22 محافظة وبها تشكيلات كاملة حتى مستوى القرية، مبينًا أن الـ 9 شهور الماضية كان الحزب يركز على هذه التشكيلات بشكل كبير جدًا، مبينًا أن الحزب يستعد للاستحقاقات المقبلة عبر كوادره المنتشره في المحافظات، لكنه في انتظار قانون الانتخابات وتقسيم الدوائر هو المتبقي لوضع خطة العمل الفعلية.
وأكمل أن حزب المؤتمر مر بعد مراحل تطور مختلفة، وخلال هذه الرحلة سقط منك بعض المناطق، ضاربًا المثل بمدن القنال والتي كانت في فترة من الفترات أحد عناصر قوة الحزب وكان منها 3 أعضاء يمثلون الحزب في البرلمان، لكن بعض توسيع الحزب في عملية تمكين الشباب وتدربهم وتأهيلهم للقيادة، حيث أدت هذه السياسة في بعض الأوقات إلى حدوث اختلاف مع أحد أمناء الحزب كانت النهاي رحيله عن الحزب.
وذكر سيف أن الشباب يمثل حاليا في الحزب نسبة كبير في المواقع القيادية، مبينًا أن الحزب فكرة استقدام الحزب لقيادات خارجية كي تمثله في البرلمان خلال الفترة المقبلة، كما تفعل بعض الأحزاب ليست من الأولوية له لأن نهج حزب المؤتمر يعتمد على الكم لا الكيف، فضلًا عن رغبته في خلق نظام مؤسسي يخدم الأجيال المقبلة.
وعن ترشحه للانتخابات المقبلة سواء شيوخ أو نواب، قال: "هذا شرف لا أدعيه، لو حصل سأكون سعيد جدًا وإذا لم يحصل فسيكون هناك دور أخر في الحزب أقوم به".