كشف نضال مندور، محامى محمود البنا، ضحية الشهامة بالمنوفية، حقيقة ما يقال فى الفترة الأخيرة، عن قيام أسرة محمد راجح بالتزوير فى شهادة الميلاد، وقال إن الأوراق الرسمية كـ شهادة الميلاد، والبطاقة الشخصية للجاني توضح أن سنه أقل من 18 عاما، أي أنه حدث، موضحًا أنهم تأكدوا أن شهادة الميلاد حقيقية، ولا يوجد تزوير فيها.
وأضاف "مندور"، أن هناك من يردد على مواقع التواصل الاجتماعي أن البطاقة الشخصية للجاني صدرت بتاريخ 1 مايو وهو أجازة رسمية، موضحًا أنه تم تشكيل فريق للتأكد من تلك المعلومات هل هي صحيحة أم خاطئة.
وأشار إلى أنهم اطلعوا على شهادة الابتدائية الخاصة بالجاني، واتضح أن التاريخ في الشهادة هو نفس المدون في شهادة الميلاد، موضحا أنه حال تم محاكمة الجاني كحدث فإن أقصى عقوبة سيحصل عليها ستكون 15 عاما، مطالبا أعضاء مجلس النواب بتعديل سن الحدث، معتبرا أن اعتبار الحدث عند سن 15 عاما أمرا مناسبا.
وفى سياق متصل أعلن المحامى محمد الحسيني، دفاع المتهم الرئيسي محمد راجح، المتهم بقتل محمود البنا، عدم الحضور مع المتهم خلال جلسات المحاكمة.
وتسود حالة من الغضب بين المواطنين والرأى العام عقب الإعلان عن سن المتهم الرئيسي محمد أشرف راجح بان تاريخ ميلاده 11-11-2001 أى أنه ما زال حدثًا تحت السن، ولا يجوز محاكمته وفقا لقانون الجنايات، وإنما سيتم محاكمته وفقا لقانون الأحداث وقانون الطفل، حيث أن أقصى عقوبة بالقانون هي الحكم بالحبس 15 عاما، ولن تصل أحكامه إلى الإعدام.
فيما انطلق هاشتاج علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك تطالب بإعدام محمد راجح المتهم الرئيسي في القضية، حيث إن اتجاه القضية أنه سيتم الحكم عليه وفقا لقانون الطفل الذي لا يسمح بالإعدام.
وطالب والد المجني عليه محمود البنا بضرورة تعديل قانون الطفل حتي لا تضيع أرواح كما ذهب محمود ضحية استهتار وبلطجة مجموعة من الشباب تحت السن.
وأعلن محام آخر علي صفحته علي الفيس بوك أن هناك واسطات ليترافع في القضية عن المتهم محمد راجح ولكنه رفض.
وكانت نيابة تلا بمحافظة المنوفية قررت حبس كل من مصطفى محمد مصطفى، 17 سنة، طالب، ومحمد أشرف راجح، 18 سنة، طالب، وإسلام عاطف، 17 سنة، طالب، وإسلام إسماعيل، لقيامهم بقتل الطالب محمود البنا، ابن الصف الثاني الثانوي، وذلك لاعتراضه على قيام أحدهم، ويدعى محمد راجح، بنهر إحدى الفتيات في الشارع، ومحاولة التعدى عليها، فاصطحب أصدقاءه وقاموا بقتل محمود البنا، ضحية الغدر، وسط الشارع وتركوه وسط دمائه وفروا هاربين.