نفت وزارة الطيران، ما نشر في بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء عن اعتزام وزارة الطيران المدني بيع مستشفى "مصر للطيران".
وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الطيران المدني، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا توجد نية لبيع أو إغلاق مستشفى "مصر للطيران" التابعة لها أو المساس بحقوق العاملين بها أو المتعاملين معها، مُوضحةً أنها بصدد تنفيذ مشروعات لتطويرها، وزيادة السعة الاستيعابية لتقديم الخدمة الطبية للعاملين وأسرهم، مُشيرةً إلى أنه جارٍ دراسة مشروع إنشاء صرح طبي جديد تابع لمستشفى "مصر للطيران".
وأوضحت الوزارة، أنها تسعى لتطوير المستشفى من خلال زيادة التجهيزات والمعدات، وكذلك الخبرات الطبية المختلفة في جميع التخصصات، بالإضافة إلى الخبرات الأجنبية، لتقديم خدمة مميزة لجميع العاملين وأسرهم، لافتةً إلى أن مستشفى "مصر للطيران" نجحت في تحقيق أرباح خلال العام المالي 2018/2019؛ وذلك نتيجة انتهاج سياسة الحوكمة وخطة لترشيد النفقات وتعظيم الإيرادات حفاظاً على المال العام.
كما أشارت الوزارة إلى أنه في إطار سعي المستشفى الدائم نحو تطوير الخدمات المقدمة لعملائها بما يواكب آخر المستجدات العلمية والتكنولوجية في المجال الطبي، فقد تم لأول مرة في مصر توفير أحدث تقنية في مجال الأشعة التداخلية في العالم حالياً بمستشفى "مصر للطيران"، وذلك لعلاج أورام الغدة الدرقية الحميدة كبديل آمن وفعال للجراحة عن طريق الكي بالتردد الحراري، والذي يؤدي بعد ذلك إلى تقلص وضمور هذا الورم ثم اختفاءه.
وفي النهاية، ناشدت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر المعلومات، والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد من الأخبار قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى بلبلة الرأي العام.