أكدت الناقدة ماجدة خير الله، أن أحداث القتل التي يشهدها المجتمع خلال تلك الفترة لم تكن بسبب الأفلام السيمائية، ولكن ما أثر عليها هي التركيبات الإجتماعية، موضحة أن أفلام العنف متواجدة طوال الوقت داخل السينما ومنذ نشأتها.
وأضافت ماجدة خير الله في تصريحات خاصة لـ"بلدنا اليوم"، أن أسهل طرق القتل باستخدام الآلة الحادة، فـ"عبده موتة" لم يخترع وسيلة القتل بالآلة الحادة، موضحة أن أفلام السبكي ساعدت بشكل بسيط على انتشار تلك الظواهر، ولكنها ليس العمل الأساسي على انتشار الجرائم.
وأختتمت خير الله، أن السينما المصرية تسلط الضوء على المساكن الشعبية لأنها الأكثر في المجتمع المصري، وهي الطبقة السائدة التي تدخل السينمات، ففريد شوقي كان دائماً يقدم الطبقة الشعبية، فشكل الجريمة الآن يختلف، ويجب على السينما أيضاً أن تقلل العنف، وسينما السبكي هي من قامت بنشر أو انتشار جرائم البلطجة، فالجريمة لا تنتهي، ولكن يجب أن نقلل منها أو نقلل من مشاهد العنف.