أكد ماجد زكي، مؤسس ورئيس أكبر أكاديمية لتعليم الأطفال في استراليا، على ضرورة تبني التجارب التعليمية المتقدمة التي تعتمد على أساليب تعليم تفاعلية، لافتًا إلى أن مؤتمر مصر تستطيع بالاستثمار، فرصة جيدة لتذليل المعوقات التي من الممكن أن تواجه المستثمرين في مصر وخاصة للمستثمرين العاملين في مجال مشروعات تعليم الصغار والنشء.
جاء ذلك خلال جلسة "تنمية وتطوير التعليم والصحة"، ضمن فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر، حضرتها السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الاداري
ومن جانبه أضاف الدكتور محمود عزمي المستشار الدولي في مجال التعليم العالي، بأن الدولة تشهد تبعات ثورة جذرية في مجال التعليم قادها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال رؤية طموحة.
ودعا عزمي الي إطلاق برنامج لتدريب اساتذة الجامعة والعاملين في إدارة الجامعة من نقل تجربة التعليم عن بعد إلى الجامعات ونظام التعليم المصري.
وبالنسبة للتعليم التقليدي في مصر، فقد دعا إلى تطوير هذه المنظومة التعليمية ومساعدة وإرشاد الجامعات للتطور من خلال التوأمة مع الجامعات الأجنبية بالإضافة إلى استقدام الجامعات الأجنبية ليكون لها فروعًا ومقرات في مصر.
من جانبه أكد رؤوف غبور، رئيس مجموعة شركات غبور وعضو مجلس إدارة صندوق التعليم، أن الشركة استثمرت في أكاديمية غبور للتدريب لتقديم خدمات لعمالة مجموعة غبور ولكن هذا العام بدأت الأكاديمية في تقديم خدماتها للجميع لافتا الي أهمية رعاية التخصص وتطوير التعليم الفني في مصر.
فيما لفت الدكتور محيي حافظ رئيس مجلس إدارة شركة بيونيرز، للمستحضرات الدوائية بدولة طاجكستان الي أهمية الصناعات الدوائية لوزارة قطاع الأعمال التي تمتلك ٩ مصانع أدوية كانت تستحوذ على ٧٠٪ من السوق المصرية والآن تستحوذ فقط على ما بين ٣ إلى ٤٪.
وأضاف حافظ، أنه عكف على صياغة أول استراتيجية مصرية للسوق الدواء وصناعة الدواء والبحث العلمي الذي تقوم عليه صناعة الدواء.
وتتضمن هذه الاستراتيجية شراكة بين شركات الأدوية، حيث ان مصر لديها الكثير من الأبحاث التطبيقية التي لم تدخل حيذ التنفيذ بعد والتي من الممكن ان تنقل صادرات الدواء من ٢٠٠ مليون دولار إلى ١٠ مليار دولار.