على الرغم من الاختلاف الفكري والأيدولوجي بين المعارضة المدنية وجماعة الإخوان الإرهابية فإن مواقف الطرفين تشير إلى تعاونهم لتحقيق هدف مشترك وهو نشر الفوضى وإلحاق أضرار اقتصادية بالدولة المصرية وتشويه سمعتها سياسيًا.
ويبدو أن بعض عناصر القوى المدنية المعارضة وعلى رأسهم وائل غنيم المعروف بعلاقاته الدولية مع جهات أجنبية مشبوهة يسعى من خلال فيديوهاته التي ينشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتكرار نفس الصورة التي تجمع بينه وآخرين برموز جماعة الإخوان الإرهابية من أجل تحقيق المصلحة والمكاسب الشخصية على حساب مصر وشعبها.
ومما لا شك فيه أن الشعب المصري صاحب الكلمة العليا سينتصر في معركة "الوعي" ولن يسمح بتكرار تلك الصورة التي تجمع بين المتآمرين على مصير مصر وشعبها وكبدت الشعب خسائر اقتصادية وسنوات من الفوضى وتلاعب بمقدراته وآلاف الشهداء.
لكن الشعب المصرى الواعى يقف دون ذلك، حين أدرك من هم أعداؤه الحقيقيون الذين لا يريدون سوى مصالحهم الشخصية، ومصالح جماعاتهم التى لا تتسق مع مصلحة الوطن.