دائما يسعى المدعو وائل غنيم، لإسقاط الدولة ومؤسساتها من خلال التلون والتنقل بين المعسكرات التى تستهدف إسقاط مصر، وتسعى لتنفيذ مخططاتها بكل ما أوتيت من قوة، لكنه فى الحقيقة لم يبتعد فى أى لحظة عن معسكر جماعة الإخوان، تلك الجماعة الإرهابية التى دائما ما تتلاقى مصالحها مع مصالح العناصر الإثارية ونشطاء السبوبة، رغم اختلاف فكرهم، حتى وإن كانت تلك المصالح على حساب ومصلحة الوطن.
ربما تتملكك الدهشة وأنت ترى ذلك التعاون بين العناصر الإثارية، ومن بينهم وائل غنيم، مع جماعة الإخوان الإرهابية، رغم اختلاف فكرهم، لكنها سرعان ما ستزول إذا أيقنت أنه تعاون من أجل تحقيق مصالح مشتركة، تتعارض مع مصلحة مصر، فالصورة التى ظهر فيها وائل غنيم يقف فى صف قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها، إنما توثق ذلك التعاون.