أكد عادل بولس، أن تجربته في الاستثمار بدأت صغيرة ومحدودة بعد هجرة أسرته إلى كندا، وكان في طليعة من أدخل المنتجات الغذائية التي تصنعها شركات مثل قها وإدفينا إلى كندا، مشيرا إلى أنه حاليا لا يوجد سوبر ماركت في كندا لا يحتوي على العديد من المنتجات المصرية الغذائية.
فيما أشار كريم أسعد إلى أن هناك مشاكل يمكن أن نواجهها في التوريد سواء من ناحية طرق تحصيل المنتج أو غياب دور البنوك في تمويل بعض المشروعات.
وخلال الجلسة أيضا، قال هاني الصيرفي إنه بدأ استثماراته في السويد في مجال قطاع الأخشاب المتخصصة المتعلقة بالبناء والتشييد والصناعات الصغيرة، وقال إن القيمة المضافة تحدث في مصر لذلك من الضروري التوسع في مجال تصنيع الأخشاب ومنتجاته حتى يتم فتح أسواق جديدة.
وأوضح الصيرفي أنه يجب وضع خريطة زراعية واتحاد يضم المزارعين ليسهل عمل المستثمرين، معربا عن أمله في أن تقوم الحكومة لإنشاء شركات للتحصيل، وقال إن هناك مشكلة تسويق لمنتجاتنا للأسواق الخارجية على الرغم من امتلاكنا للأدوات والمطلوب تنشيط الملاحق التجارية في السفارات المصرية، لافتا إلى أن السويد التي يبلغ عدد سكانها 10 مليون يقومون بتصدير منتجات لمصر في حدود 220 مليون درلار سنويا بينما مصر لا تتعدى حجم تصديرها 20 مليون للسويد.
فيما قال طارق الهوبي إن السوق المصري يستهلك اللحوم الحمراء وهناك إجراءات قامت بها الدولة لتحقيق الاستقرار في السوق، منها منع ذبح الأبقار والإناث ومشروع المليون ونصف مليون راس ماشية.
وفي نهاية الجلسة، وجه المشاركون التحية لوزيرة الهجرة نبيلة مكرم على تنظيم المؤتمر وطالبوا باستمراره بما يساهم في نقل الخبرات وباعتباره منصة لطرح الأفكار والرؤى بما يساهم في تطوير المناخ الاقتصادي في مصر.
جاء ذلك خلال جلسة "تنمية القطاع الزراعي والتصنيع الغذائي"، ضمن فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر، حضرتها السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، وشارك فيها هاني المسيري العضو المنتدب بشركة كرافت هاينز العالمية، وهاني الصيرفي مدير ومؤسس شركة الصيرفي بالسويد لمعالجة وتصنيع الاخشاب، وعادل بولس رئيس مجلس إدارة مجموعة "أميرة جروب" لتصنيع وتوريد المنتجات الغذائية، وكريم أسعد مؤسس شركة كامبس بالمملكة المتحدة لتصدير المنتجات المصرية لأوروبا والشرق الأوسط، وطارق الهوبي رئيس مجلس إدارة شركة الجزيرة للحوم بالسودان.