خرج الفاتيكان عن صمته بعد مرور 6 أيام على العدوان التركي على سوريا، حيث اعتبر السفير البابوي في دمشق الكاردينال ماريو زيناري اليوم الاثنين، أن ما تشهده في سوريا يعد الكارثة الإنسانية الأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.
وأوضحت شبكة "روسيا اليوم" أن ذلك يأتي غداة إطلاق البابا فرنسيس نداء من أجل وقف القتال في شمال شرق سوريا، قائلا :"إن فكره يتجه مرة جديدة نحو منطقة الشرق الأوسط، لاسيما سوريا الحبيبة والمعذبة".
وتحدث البابا فرنسيس خلال كلمته أيضًا عن الأنباء المأساوية الواردة من سورياـ وذلك بشأن مصير السكان في المناطق الشمالية الشرقية، المرغمين على ترك بيوتهم بسبب العمليات العسكرية، مشيرا إلى وجود عدد كبير من العائلات المسيحية وسط هؤلاء.