بعد ساعات من إلقاء قوات الأمن على الناشطة إسراء عبدالفتاح، بدأت الأبواق الإعلامية الخاصة بجماعة الإخوان الإرهابية تخرج للتنديد واستغلال الوضع بأنّ مصر ألقت القبض على الناشطة دون وجه حق وبدأت تلك الأبواق تناشد المجتمع الدولي من أجل خروج الناشطة.
المعروف لدى الكثيرين أنّ إسراء عبد الفتاح إحدى النشطاء الذين خرجوا للمناداة بالفوضى والسير على نهج جماعة الإخوان الإرهابية، محاولة زرع الفتنة في الشارع المصري والغالبية العظمى يشهدون بهذا الأمر.
كعادتهم اتهمت الجماعة الإرهابية بأنّ قوات الأمن المصري قامت بخطف إسراء عبدالفتاح دون وجه حق، ووجهت هجومًا على الداخلية المصرية بأنّها تلقي القبض على أي أحد دون وجه حق، لكن هناك سؤال يطرح نفسه لماذا ألقت قوات الأمن القبض على إسراء عبدالفتاح وتركت محمد صلاح أحد الشباب الذي كان معها في منزلها، فالإجابة واضحة وهيا أنّ المدعوة عليها بعض القضايا المطلوبة بها.
ووجه البعض رسالة للنائب العام، بشأن المناضلة المزيفة إسراء عبدالفتاح، حيث يتسآل الكثيرون ماهو الدور الذي قدمته إسراء عبد الفتاح في اعتصام زملائها الصحفيين في جريدة التحرير، ولماذا لم تتضامن معهم وتشاركهم اعتصامهم، الإجابة معلومة لدى الجميع.