قال الدكتور إبراهيم مصطفى، الخبير الاقتصادي، إن مصر خلال السنوات الأربع الماضية حسنت تصنيفها من المركز 91 عالميًا للمركز الـ52 عالميًا في التقييم العالمي لجودة الطرق.
وأكد "مصطفى"، في حواره مع الإعلامي "إسماعيل حماد"، ببرنامج "مال وأعمال"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن هناك توجهًا قوميًا بالتوسع في إنشاء شبكات الطرق وتحسين البنية التحتية بما يساهم في تحقيق معدلات كبيرة في التنمية الاقتصادية بصورة كبيرة، مشددًا على أن شبكات الطرق والكباري الجديدة خلقت بيئة تنافسية على مستوى القطاعات الصناعية بجانب تأثيرها المباشر على المواطن في حياته اليومية.
وأشار"مصطفى"، إلى أن الدولة بدأت في توجيه العديد من مشروعات تحسين البنية الأساسية للمناطق الأكثر احتياجًا، من خلال المسح الميداني لاحتياجات كل منطقة بما يعود بالنفع على المواطن محدود الدخل، موضحًا إلى أن هناك اهتمامًا كبيرا من قبل الدولة بمشروعات الطاقة الكهربائية، مشيرًا إلى أن تحسين ورفع كفاءة محطات الكهرباء، ساهم في خروج مصر من مرحلة نقص الطاقة الكهربائية، إلى تحقيق فائض في الإنتاج، يمكن أن يتم تصديره للدول المجاورة.
وأضاف "مصطفي"، أن تبني الدولة لاستراتيجية تحسين البنية التحتية سيمكنها من توفير فرص استثمارية للقطاع الخاص من خلال طرح مشروعات تنمية المناطق الأكثر احتياجًا، مشددًا على أن القطاع الخاص يلعب حاليًا دورًا هامًا في تحقيق معدلات التنمية الاقتصادية الشاملة.