أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة نوبل، عن منح رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد، وسامها للعام الحالي 2019، وذلك نظرا لجهوده الكبرى في تحقيق السلام داخل أفريقيا.
وعلى الرغم من الخلاف الكبير المرتبط بموقف آبي أحمد في موضوع سد النهضة، والذي أكدت مصر أنه يضر بمصالحها الاستراتيجية وحقها في المياه، إلا أن الأكاديمية السويدية رآت في حيثيات الفوز الآتي:
استئناف مفاوضات السلام مع إريتريا وانهاء صراع طويل من خلال اتفاقية سلام لإنهاء حالة اللاحرب واللاسلم بين البلدين.
قبول التحكيم الدولي الصادر عن لجنة الحدود الدولية في عام 2002.
ساهم في تطبيع العلاقات بين إريتريا وجيبوتي بعد سنوات من العداء.
توسط بين كينيا والصومال.
توسط بين المجلس العسكري والمعارضة في السودان.
اللجنة تدركت أن هناك مشكلات داخلية في إثيوبيا وأن هناك 3 مليون مشرد في الداخل ومليون طالب لجوء في الدول المجاورة لكن أبي أحمد يسعى لتعزيز المصالحة والعدالة الاجتماعية ويحاول مواجهة الصراع العرقي.
بدأ أبي أحمد في أول 100 يوم عمل كرئيس للوزراء برفع حالة الطوارئ، منح الآلاف السجناء السياسيين العفو، وقف الرقابة الإعلامية، اضفاء الشرعية على جماعات المعارضة المحظورة، فصل القادة العسكريين والمدنيين الذين يشتبه في ضلوعهم بالفساد وزيادة نسبة تمثيل المرأة بالإضافة لتعهده بتعزيز الديمقراطية من خلال إجراء انتخابات حرة ونزيهة.
تابعوا أخبار بلدنا اليوم على Google News
