تشهد محافظه مطروح سنويا أعمال تطوير وتجميل لإستقبال موسم الصيف، فمع بدايه موسم الصيف تتزين مطروح لاستقبال ضيوفها من مختلف أنحاء الجمهوريه .
يأتي لمطروح تقريبا 6 مليون مصطاف خلال ثلاثه شهور الصيف، لذلك تهتم الأجهزه التنفيذيه بأعمال رصف الميادين والشوارع الرئيسيه فقط .
وتبدأ الشركات المنفذة لمد أعمال البنيه التحتية أعمالها تزامنا مع أعمال تجميل المدينه وتبداء في إصلاح وتوصيل خطوط الغاز والصرف والكهرباء في التجمعات السكنية والعزب، فهي خطه كل عام التي إعتاد عليها أهل مطروح .
وناشد أغلب أهالي المحافظة الجهات التنفيذيه والرقابية من الوضع السئ التي وصلت له الشوارع الداخليه بالمحافظه من تكسير وحفر وعدم تنفيذ بند "رجوع الشئ لأصله" وهو متفق عليه في جميع شركات البنيه التحتية لكن دون جدوي، فجميع الشوارع الداخليه بمحافظه مطروح دون استثناء لا تصلح للسير سواء للأهالي أو السيارات خاصه مع بدء فصل الشتاء فيزداد الوضع سوءا .
"مطروح ليست للمصطافين فقط مطروح لأهلها"، هكذا ردد أهالي وسكان محافظة مطروح مناشدين الأجهزه التنفيذيه للأهتمام بهم وأولادهم خاصة مع بدء المدارس وبدء فصل الشتاء، فشوارع الداخليه في حاله لا يرثي لها .
كما طالب أهالي منطقه الإمام مالك محافظ مطروح قائلين، نظره للشوارع التي تخدم أهالي مدينه مطروح و التي تشق وسط عزب و احياء مطروح و التي يمر عليها صيفا و شتاء ليلا و نهار، أهالي مطروح و سكانها الأصليين الذين لا يقلون أهميه عن زوار مطروح و ضيوفها في فصل الصيف فقط .
الشوارع التي تخدم العزب و الأحياء و التي تحتاج الي سفلته و لا يمكن أن تنتظر أكثر من ذلك لبشاعه وضعها و منظرها السئ، مثل شارع الريفيه و شارع العجارمه و شارع عطيوه و الإمام مالك و عمر داره و شارع الأفراد و شارع المحطه و شارع العمده فرج و غيرها من الشوارع الخدميه الأخري.
هذه الشوارع أهلكت من كثره أعمال الحفر بها من مجاري و مياه و غاز و كهرباء و تلفونات و من يقومون بالحفر لا يعيدون الشئ لأصله و هذا البند خصوصا أعاده الشئ لأصله لا يطبق إلا علي الشوارع الرئيسيه بالمحافظه.