استنكر محمد مجدي صالح المحامي بالنقض وأمين حزب الحرية المصري بالشيخ زايد، التوغل التركي في الأراضي السورية، مشيرا إلى أن ورقة التوت الأخيرة سقطت عن نظام أردوغان بعد أن سيطر عليه حكم الإمبراطورية العثمانية.
وأوضح صالح، أن عملية نبع السلام في مناطق شمال سوريا، تمثل اعتداءً صارخا غير مقبول على سيادة دولة عربية شقيقة، مشيدا بموقف مصر وإدانتها بأشد العبارات، "العدوان التركي" على الأراضي السورية، ودعوتها لاجتماع طارئ في جامعة الدول العربية السبت المقبل، لـ"بحث تلك التطورات وسُبل العمل على الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة شعبها وسلامة أراضيها".
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن إطلاق جيش بلاده بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، مبررا العملية العسكرية بهدف القضاء على ما تسميه تركيا الممر "الإرهابي" الذي تُبذل جهود لإنشائه على حدودها الجنوبية، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.