أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، قبل قليل، بأن عبوة ناسفة زرعها مجهولون انفجرت بسيارة عسكرية تابعة لميليشيا "قسد" الإرهابية المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي على طريق الخرافي بريف الحسكة.
ووفقًا للوكالة، انفجار العبوة الناسفة أدى إلى إعطاب السيارة ووقوع أضرار مادية فيها دون ورود معلومات عن وقوع إصابات بصفوف من بداخلها من الميليشيا.
وكانت سيارة نوع "تويوتا" تقل عددًا من مسلحي ميليشيا "قـسد" الإرهابية استهدفت أول أمس من قبل مجهولين على الطريق الواصل بين مدينة الشدادي وقرية الدشيشية بريف الحسكة الجنوبي.
وذكرت الوكالة إن الحادث أسفر عن مقتل اثنين من المسلحين الإرهابيين وإصابة ثلاثة آخرين.
"شكري" يتوجه إلى كينشاسا لبدء جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة
وفي سياق اخر، توجّه سامح شكري، وزير الخارجية، إلى العاصمة الكونغولية "كينشاسا"؛ للمشاركة في جولة من المفاوضات حول سد النهضة، وذلك بناء على الدعوة التي وجهتها جمهورية الكونغو الديمقراطية بوصفها الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي وبمشاركة وزراء الخارجية والري لكل من مصر والسودان وإثيوبيا.
ويأتي حرص مصر على تلبية هذه الدعوة من جانب جمهورية الكونغو الديمقراطية الشقيقة انطلاقاً من موقفها الداعي إلى إطلاق عملية تفاوضية جادة وفعالة، تسفر عن التوصل إلى اتفاق قانوني مُلزم حول ملء وتشغيل سد النهضة على نحو يراعي مصالح الدول الثلاث.
وفي وقت سابق، احتفل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي جاءت خلال مؤتمر صحفي عالمي، آثناء زيارته إلى قناة السويس، بحضور العديد من الإعلاميين والمراسلين والشخصيات العامة.
ودشن رواد المواقع التواصل الاجتماعي، العديد من "الهاشتاجات"، التي حملت العديد من الرسائل المهمة للشعب المصري والصحفيين، خاصة فيما يتعلق بقضية السد الإثيوبي، ومشروع الجلالة الجديد، وكان من أبرزها "السيسي وسد النهضة"، الذي يشغل اهتمام العديد من المواطنين خلال الفترة الماضية.
وخلال المؤتمر، تحدث الرئيس السيسي، عن ملف السد الإثيوبي، موكدا أنه لن يفرط في حقوق مصر التاريخية والثابتة في مياه النيل قائلا: "موضوع المياه شاغلني وشاغلكم كلكم، وموضوع التفاوض خيارنا اللي احنا بدأنا به، وعاوز أقولك، أن العمل العدائي قبيح، وله تاثيرات كبيرة جدا، تمتد لسنوات طويلة، لأن الشعوب لا تنسى ذلك، والمعركة بتاعتنا معركة تفاوض، وكل يوم الرأي العام العالمي وكبار المسؤولين في دول العالم ترى، وبنكسب أرض إننا جادين نتفاوض يشكل الكسب للجميع، وكل اللي بنطلبه أمر لا يخرج عن القوانين الدولية المعمول بها في التعامل مع هذه الموضوعات، وهي المياه العابرة للحدود".
وأضاف السيسي، أنه خلال الأسابيع القليلة المقبلة، سيكون هناك تحرك إضافي في المفاوضات، فيما يخص هذا الموضوع: "نتمنى الوصول لاتفاق قانوني ملزم بشأن ملء سد وتشغيل السد، احنا مش بنتكلم كتير، بس بنقول للناس كلها محدش يقدر ياخد نقطة مياه من مصر، واللي عاوز يجرب يجرب، إحنا مش بنهدد حد، عمرنا ما هددنا، وحوارنا رشيد جدا، وصبور جدا، لكن محدش هياخذ نقطة مياه من مصر، وإلا هيكون فيه حالة من عدم الاستقرار في المنطقة، لا يتخيلها أحد، ومحدش يتصور أنه يقدر يبقى بعيد عن قدرتنا، لأ، مش بهدد حد، ومياه مصر لا مساس بها والمساس بها خط أحمر، وهيبقى رد فعلنا في حال المساس بها أمر يؤثر على استقرار المنطقة بالكامل".