تصدر اسم الفنانة نادية لطفي تريند محرك البحث جوجل ومختلف مواقع التواصل الإجتماعى صباح اليوم الجمعة، وذلك بعد تداول صور زائفة لحفيدة الفنانة نادية لطفى، وذلك بسبب الشبه الكبير بينها وبين الفنانة نادية لطفى حيث كتب البعض أنها "فولة واتقسمت نصين"، و"تشوفها تقول الاتنين واحد"ولكن ثبت فى النهاية أن الصورة ليست حقيقة وأن الفتاة هى عارضة أزياء لبعض الماركات العالمية.
صورة زائفة
وبعد ساعات من انتشار الصورة أكد رواد مواقع التواصل الإجتماعى أن الصورة مزيفة والحقيقة أن الفنانة نادية لطفي ليس لديها إلا حفيدة واحدة وهي سلمى البشاري حفيدتها من ابنها أحمد عادل البشاري ابنها الوحيد، وهي التي تسلمت تكريم جدتها نادية لطفي في افتتاح مهرجان الإسكندرية الـ 34.
وحرصت الإعلامية بوسي شلبي على التقاط صورة تذكارية مع سلمى البشاري حفيدة نادية لطفي بعد تسلمها تكريم جدتها في حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي بدورته الـ 34.
فنانين "ماتوا" وهم على قيد الحياة.. أخرهم حسن حسني
نادية لطفى
تمتلك الفنانة نادية لطفى كل مقومات النجومية إلا أنها لم تكتف بذلك بل كانت حريصة على بناء شخصية مستقلة لنفسها وعدم الاعتماد فقط على جمالها ووجها الهادئ، وكان يروق لها الاحداث الغي مألوفة، ربطت بين السياسة والفن، وكانت حياتها مليئة بالأسرار.
أشارت الفنان نادية لطفي خلال إستضافتها ضمن برنامج "مساء dmc" أنها تعجبت من إسمها للمرة الأولى حيث ان إسم أمها فاطمة وإسم ابيها محمد، وتمّت تسميتها بولا، وبعد أن سألت عن السبب عرفت أنه كان هناك ممرضة راهبة سهرت مع أمها طوال الليل أثناء ولادتها، وكانت طيبة جدا معها، فأسمتها والدتها بولا تيمنا باسم تلك الراهبة.
وقفت في وجه شارون
كانت الفنانة نادية لطفى صاحبة أعلى صيحة في وجه شارون خلال مجزرة "صبرا وشاتيلا"، وفضحت الممارسات الإسرائيلية آنذاك ووصفتهم بالسفاحين، وكانت ضمن المحاصرين في بيروت عام 1982.
نقلت هذه الممارسات لمحطات تلفزيون عالمية، مما دفع العديد من الصحف والقنوات للقول بأن كاميرا "نادية لطفي" التي رصدت ما قام به السفاح الإسرائيلي في "صبرا وشاتيلا"، لم تكن كاميرا بل كانت "مدفع رشاش" في وجه القوات الإسرائيلية.
وظلت "نادية" تطوف لشهور بنفسها على العديد من عواصم العالم، لتعرض ما قام به شارون في هذا الوقت من أعمال عدائية، إلا أنها في النهاية توقفت بسبب ظروفها الصحية التي لم تعد تسمح باستمرارها في الأمر.
"فوله واتقسمت نصين".. حفيدة نادية لطفي تثير الجدل عبر مواقع التواصل
ابن وحيد، لا صورة له ولا معلومات
ويوجد عن ابنها الوحيد غموض كبير، فلا معلومات عنه بالمرة تقريبا، سوى أنه من زواجها الأول، وعاش معها بعد طلاقها، وأن اسمه أحمد، متزوج وأب لابنتين، سلمى وريحان ،أما الباقي عن الابن، فمجهول تماما، وسيرة ناديا لطفي الذاتية، تكتمل أكثر بمعرفة متى ولد وما وظيفته في الحقل المصرفي، وأين يقيم، ولماذا انعزاله إلى درجة يصعب معها العثور ولو على صورة واحدة له، سواء مع أمه الفنانة أو من دونها، وكم له من أبناء غير الابنتين.
خسرت السندريلا بسبب العندليب
كانت هناك علاقة صداقة قوية تربط نادية لطفي بالسندريلا "سعاد حسني"، ولكن عندما قرر العندليب "عبد الحليم حافظ" بدء تصوير فيلم "الخطايا"، تصارعت الفنانات للوقوف أمامه.
قرر "حليم" أن تكون نادية لطفي هي البطلة التي أمامه، وعندما عرض عليها، ترددت بسبب علاقتها بسعاد حسني، التي سوف تخسرها إن قامت بالدور، ولكنها ضحت بكل شيء واختارت الوقوف أمام العندليب.
رتبة "الحمار الكبير" والرفق بالحيوان الصبور
نادية لطفي اكتشفها المخرج المصري رمسيس نجيب، وأعطاها اسمها الفني، وأسند إليها دورا في 1958 بأول فيلم مثلته، وهو "سلطان" مع الراحل فريد شوقي، وبعدها مثلت طوال 30 سنة في أكثر من 75 فيلما، إضافة إلى تمثيلية تلفزيونية واحدة، كما ومسرحية واحدة أيضا، واشتهرت بحبها للرسم والطبخ والكتابة والتصوير، وبعشق غير طبيعي للحيوانات.
حياتها الشخصية
تزوجت في حياتها ثلاث مرات، الأولى كانت عند بلوغها العشرين من عمرها من ابن الجيران الضابط البحري "عادل البشاري" ووالد ابنها الوحيد أحمد الذي تخرج من كلية التجارة ويعمل في مجال المصارف، والثانية من المهندس "إبراهيم صادق شفيق"، ، شقيق زوج ابنة الرئيس الراحل جمال عبدالناصروكان هذا في أوائل سبعينات القرن العشرين ويعتبر أطول زيجاتها، والثالثة من "محمد صبري"هو شيخ مصوري مؤسسة دار الهلال، تعرفت عليه بمحض الصدفة، خلال تصويرها فيلم "سانت كاترين"، وهو الوقت الذي كان يستعد خلاله محمد صبري لتصوير فيلم له، فجمعهما مكان واحد.