كشفت الإدارة العامة للصيدلة بالقاهرة، عن خطورة الأدوية المهربة وغير المسجلة بوزارة الصحة المصرية، موضحة أنه بالرغم من فاعلية هذه الأدوية في البلد الأصلي المصنعة به، إلا أنها قد تشكل خطرا داهما على الصحة العامة لعدة أسباب.
وأوضحت إدارة الصيدلة، في بيان اليوم، أن هذه الأدوية المغشوشة من الممكن أن تكون مستوردة ومهربة من مكان غير البلد الأصلي المصنع لها، وقد تكون مصنعة محليا، وتحتوي على مواد سامة أو مواد مضرة بصحة المريض.
وقالت إن الأدوية المهربة من الممكن أن تحتوي على مادة فعالة وتركيز صحيح، ولكنها من مصدر غير مصرح له بالتداول في البلاد "غير مسجل بوزارة الصحة"، أي لم يتم دخولها عن طريق الوكيل المعتمد للشركة الأجنبية في مصر، وسحب عينة منها لتحليلها في الهيئة القومية للرقابة والبحوث الدوائية عن مدى مطابقتها للمواصفات.
وأشارت الإدارة العامة للصيدلة، إلى أنه حتى إن كانت هذه الأدوية تحتوي على مادة فعالة وتركيز صحيح، إلا أنها لم تخضع في نقلها إلى الاشتراطات الصحية السليمة للنقل والتخزين، وهذا مايسبب التلف للمواد الفعالة بها، وإلحاق الضرر بصحة المريض.
وأكدت أنه تم ضبط الكثير من المنتجات المغشوشة بالصيدليات يتم غشها في أماكن غير مرخصة، نظرًا لأن سوق الأدوية المهربة مربح.