قال محمد فتح الله جولن، الداعية التركي، إن فرض المعتقدات التي يتبنها أنصار المجتمع الإسلامي على المجتمعات التعددية يخلق نوع من الفوضى وهو ما يحدث الآن في تركيا، فهم ليس لديهم علاقة بالسياسة، ومراعاة معتقدات ومشاكل كل الاطراف أمر هام في كلا البلدين.
وأضاف "جولن"، خلال حواره مع برنامج "بالورقة والقلم"، الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي، على فضائية "ten"، اليوم السبت، أن أردوغان يتهمني بأني رأس الإرهاب وأصدر ضدي أحكام متعددة بالمؤبد، ولا يمكننى توجيه نصيحة له، مطالبًا باتخاذ موقفًا دوليًا موحدًا تجاه أردوغان للضغط عليه كي يتراجع عن استبداده.
واقترح "جولن"، أن يستفيدوا من الدستور الأمريكي الذي يحترم كل الأراء والمعتقدات مع احترام المسلمين بصفة أساسية فالدستور التركي لا يصلح لإدارة المجتمع التركي الذي يحتوى على قوميات مختلفة وأطياف متعددة، ولا يمكن حمل أفراد هذه المجتمعات التعددية على رأي واحد، وعلينا أن نعامل الناس كما نحب أن يعاملوك.