حليمه عبد العظيم تروي تفاصيل رحلتها مع رياضة رفع الأثقال

مابين الطفولة والشباب تستطيع أن تصبح بطله فتبدأ مشوارًا من البطولات لتتوج في البطولة الإفريقية في المغرب بثلاث ميداليات ذهبية لتخطو خطوة في تحقيق حلم التأهل لأولبمبياد طوكيو 2020.

ولدت حليمه عبد العظيم بمنطقه الورديان بغرب الإسكندريه لتبدأ رحلتها مع رياضة رفع الأثقال منذ السادسة من عمرها، لتصبح اليوم بطلة مؤهلة للأولمبياد.

تقول عبد العظيم، صاحبه ال 24 عامًا لـ "بلدنا اليوم"، حصلت على بطولات كثيرة عالمية، وإفريقية، وعربية على مدار مشواري الرياضي، لكن تلك البطولة كان حصولي على ثلاث ميداليات ذهبية فرحة كبيرة بسبب فرصتي للتأهل للأولمبياد.

وأضافت أن، المنافسة كانت مع البطلة المصرية الأولمبية شيماء خلف، وتفوقت بفارق 27 كيلو، مشيرةً إلى أنها كانت تلعب في وزن ثقيل 87 كيلوجرام.

وعن مشوارها في رياضة رفع الأثقال، أوضحت قائلة: أحببت تلك الرياضة بسبب الكابتن رمضان عبد المعطي مدربي، ووالد بطلة رفع الأثقال نهلة رمضان، وكل أبطال الإسكندرية تخرجوا من تحت يديه، فهو الأب الروحي لي، ولكثير من بطلات رفع الأثقال.

وتابعت، بسبب أنني أحد جيران الكابتن رمضان بدأت اهوي اللعبة من سن صغيرة، في السادسة من عمري، وحققت أول بطولة جمهورية وأنا في الثامنة من عمري، وأصبحت ضمن منتخب مصر لرفع الأثقال، وفي سن السادسة عشر حصلت على أول بطولة إفريقية كمركز أول، وتوالت البطولات وسط تشجيع من عائلتي وخاصًا والدي قبل وفاته.

وأوضحت "حليمة" أن خلال مشوارها اجتازت العديد من البطولات، حيث خاضت 9 بطولات عالم، وحصلت على أكثر من 30 ميدالية إفريقية، بجانب 6 بطولات عربية، و3 دورات إفريقية، وبطولتين دورة بحر متوسط.

وأشارت إلى أنها، تستعد الآن لبطولة العالم، بعد انتهاء معسكر التدريب الذي خضعت له بدولة أذربيجان، حيث يتبقي بعد تلك البطولة مبارتان للوصول للأولومبياد، لافتًا إلى أن التدريب يكون طوال العام ويُكثف قبل البطولات، فيصل إلى 6 ساعات تدريب يوميًا.