منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي لحكم البلاد ومساندته للشعب المصري للوقوف أمام جماعة إرهابية كادت أن تنال من الوطن، وهو يتم محاربته من كل اتجاه داخليًا وخارجيًا، لكن وفي كل مرة تفشل مخططات من يًحاولون نشر الفتنة على أرض المحروسة خاصة وأنّ الشعب المصري بأكمله يثق ثقة كاملة في رئيسه وجيشه العظيم.
خلال الأيام القليلة الماضية وأثناء زيارة الرئيس للولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في القمة الـ74 للأمم المتحدة، كان هناك آخرون يتربصون ويسعون في الأرض فسادًا آملين أن ينال الخراب والفوضى وأن يحل محل الاستقرار وخروجوا في دعوات للنزول للشوارع ضد الجيش والرئيس، في حين أنّ الرئيس يقف على قمة أكبر وأعرق منصة دولية للحديث عن الصورة الكاملة التي وصلت إليها البلاد والتطور الهائل التي باتت تعيش فيه سواء اقتصاديا أو اجتماعيًا، لكن هذا لم يثير سوى غضب من يحاولون تشويه صورة الوطن أمام العالم كل يوم.
لقاءات الرئيس
خلال تواجده بالأمم المتحدة كان هدف الرئيس الأول هو توطيد علاقة مصر مع كبرى البلدان الأوروبية والعربية، وفتح مجالات مشتركة معهما، لذا عقد مايقرب من 13 لقاء قمة في نيويورك مع الملوك والرؤساء وهم: الرئيس جوليوس مادا بيو رئيس جمهورية سيراليون، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وميشال عون رئيس الجمهورية اللبنانية، ورئيس جمهورية المجر يانوش أدير، ورئيس جمهورية أوكرانيا فلوديمير زيلينسكي، ومارسيلو دي سوزا رئيس جمهورية البرتغال.
كما عقد الرئيس 3 قمم ثلاثية، هي: قمة ثلاثية جمعت الرئيس السيسي والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، والرئيس برهم صالح رئيس جمهورية العراق، وقمة ثلاثية أخرى جمعت الرئيس مع كل من إسماعيل عمر جيله رئيس جمهورية جيبوتي، وأوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا، وقمة ثلاثية ثالثة جمعت الرئيس مع كل من محمد عبد الله فورماجو رئيس الصومال، وأوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا.
ولم يقتصر الرئيس على هذا الأمر بل تحدّث عن صورة مصر الحالية أمام العالم بأكمله، تطور في الصحة مبادرات مجانية صحية من أجل المواطن البسيط، خدمات اجتماعية كفلت العيش والكرامة للمحتاجين، وغيرها الكثير والكثير من الإنجازات التي شيدها السيسي في سنوات حكمه واستعرضها أمام العالم، ليبرز صورة مصر الحقيقية بدلًا من الصورة التي يحاول البعض تشويهها.
المتربصون بالوطن
في المقابل بدلًا من دعمه ومساندته وقف البعض ممن يحاولون نشر الفوضى ويدعون للخروج ضده وضد الجيش المصري، ويبثون وينشرون تسجيلات وصور مزيفة من أجل زعزعة استقرار البلاد تلك الدعوات التي قوبلت برفض من المصريين بل ودعم كبير للرئيس السيسي والجيش المصري من أجل استكمال الطريق الذي بدأه في عام 2014.