عكف الإعلام المصري، خلال الفترة الماضية على التصدي للدعوات التي أطلقها المقاول الهارب محمد علي، بغرض التحريض ضد الدولة المصرية، وزعزعة ثقة المصريين في الرئيس عبد الفتاح السيسي، والقوات المسلحة والجيش.
استطلاعات الرأي
ونوّه الإعلام ضمن تقاريره واستطلاعات الرأي التي قام بها، أن الجماعة الإرهابية دأبت على إطلاق الشائعات المتزامنة مع تحقيق الإنجازات والمشروعات القومية الكبرى في جميع أنحاء البلاد.
وهو ما ظهر بشكل جلي، مع ما دأبت عليه منصات الإعلام الإخوانية، عن استفتاء إلا وجاء عكس رغباتها، وكان آخرهم "الشرق" وقناة "TRT" التركية، تساؤلاً على صفحاتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حول جدية المظاهرات التي حدثت في الشارع المصري الجمعة الماضية، وهل هي بداية النهاية لحكم الرئيس عبدالفتاح السيسي من عدمه.
وجاءت نسبة التصويت 80% بأن تلك التظاهرات ليست نهاية الرئيس، وهو ما جاء مخيب لآمال تلك المنصات، التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار.
فيما قامت قناة "الشرق"، بعمل استطلاع رأي بشأن التظاهر والنزول للشارع، متسائلة: "هل أنت مع دعوات النزول إلى الشارع لرحيل السيسي؟"، وهو ما قوبل بالرفض بنسبة 73%، كرسالة قوية على يقظة ووعي المصريين.
لقاءات الشارع
وخلال عدد من لقاءات الشارع، أوضح عدد من المواطنين أن العلاقة بين الرئيس السيسي والشعب "قوية"، لا يستطيع أن ينال منها أصحاب الأجندات، مؤكدين على وعيهم الكامل بالتحديات التي تمر بها الدولة المصرية.
وأكدوا أن محاولات تغييب وعيهم من خلال وسائل التواصل، لهدم اراداتهم سيقفون ضده بأخذ الحذر والحيطة وعدم الانسياق وراء أكاذيب تهدف هدم الوطن.
"التوك شو"
وشنّت برامج "التوك شو"، حملة دفاع عن الدولة المصرية، حيث وجّه مذيعوها صفعات متتالية لكل دعوات التظاهر بغرض تخريب مؤسسات الدولة، كاشفين عن مخططات قوى الشر، والأجندات الخارجية، موجهين الشعب إلى النزول في مظاهرة حب ودعم للرئيس عبد الفتاح السيسي.
واستعرض عمرو أديب، في عدد من حلقات برنامجه "حكاية"، اعترافات لعدد من الإرهابيين والمحرضين على نشر الفوضى في مصر، الذين دخولوا الأراضى المصرية خلال شهر أغسطس الماضى، من أجل حشد المصريين للتظاهر ضد الدولة.