قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين، إن إنشاء البورصة السلعية سوف يضع مصر على خريطة العالم، لتداول السلع ويحمي صغار المزارعين والمواطنين من تقلبات الأسعار انخفاضا تارة وارتفاعا تارة أخرى، حيث يخلق إنشاء البورصة السلعية شفافية في التسعير، ويساهم إنشاء البورصة في القدرة على تصدير المنتجات لصغار المزارعين بعد استخراج شهادة ميلاد للمنتج يتم تداولها في البورصة السلعية.
وأشار أبو عبدالرحمن، إلى أن البورصة السلعية ستسهم في جذب رؤوس الأموال الأجنبية، كما أنها ستعمل على زيادة قدرة الدولة على وضع الخطط المناسب لاحتياجاتها من السلع الأساسية التي قد تكون متداولة في السوق المنظم.
وأكد أبو صدام، أن إنشاء البورصة سيساعد على حل أزمات التسويق وتسعير المحاصيل ويضبط سوق السلع الزراعية التي طالما صدرت المشاكل جراء عدم استقرار الأسعار.
وأوضح، نقيب الفلاحين، أنه يتوقع تنفيذ المشروع خلال شهر أكتوبر المقبل في عدد من المحافظات مؤكدا
أن البورصة السلعية سوف تساعد في تقليل حلقات التداول بين المصنع والمستهلك النهائي التي طالما عانينا منها ؛ مما يخفض تكلفة المنتج وبالتالي يعود بالنفع على المواطنين وتابع نقيب الفلاحين أن تنفيذ البورصة السلعية سوف يتم من خلال وضع شاشات عرض كبيرة في المحافظات المستهدف تنفيذ المشروع بها، لتوضيح أسعار الفتح والإغلاق لكل السلع الغذائية، كآلية استرشادية للتجار؛ وحتى يعلم المواطنين أسعار كل سلعة بشكل لحظي مما يمنع استغلال واحتكار التجار ورفع الأسعار دون مبرر.