علق حسين أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، على لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمدير منظمة الأغذية والزراعة "الفاو" شو دونيو، وذلك على هامش انعقاد الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.، مشيراً إلى إن التعاون بصفة مع المنظمات الدولية والدول الأوروبية المتقدمة أساساً في المجال الزراعي له فوائد عديدة بالنسبة للزراعة المصرية والقطاع الزراعي بصفة عامة، حيث أننا نستفيد من الخبرات والدعم الذي تقدمه المنظمات للدول النامية مثل مصر.
وأضاف " أبو صدام" في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن هذا يعتبر من التحركات السياسية الممتازة في المجال الزراعي، التي ستؤدي بنا إلى دعم القطاع الزراعي وتنميته بصورة حديثة ومتطورة، كما ستحسن سمعة الصادرات المصرية، خصوصا مع مشاركة الدول الأوروبية، سيكون لها دور بخصائص معينة ونشاطات معينة، حيث أن تلك الدول توصلت إلى تقاوي جديدة يحتكرونها، فيمكن من خلال المنظمة الاستفادة من هذه التقاوي، فهذا يعد من الخطوات الممتازة والإنجازات العظيمة التي يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتنمية القطاع الزراعي.
وأشار إلى أهمية دور المنظمة بما توفره من تمويل مالي وخبرات وتقاوي، وإمداد مصر سيفيد في القطاعات التي نعاني من عجز فيها، كقطاع التقاوي، حيث أننا نستورد جميع أنواع تقاوي الخضر، كما سنستفيد من زيادة كمية الحبوب كالقمح، بالاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة والأصناف الجديدة التي تنتج أكثر وتقاوم الأمراض، وكذلك المبيدات الحيوية والزراعية والأسمدة.
وجدير بالذكر، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، التقى اليوم الأحد، مع مدير عام منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "فاو" شو دونيو، وذلك على هامش انعقاد الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي أشاد بعلاقات التعاون الوثيقة بين مصر ومنظمة الفاو في مجالات أمن وسلامة الغذاء والتنمية الزراعية، مؤكداً حرص مصر على تطوير هذه العلاقات ودفعها قدماً في كافة المجالات التي من شأنها تحقيق التنمية الزراعية، لا سيما في ضوء الأهمية التي توليها مصر للارتقاء بالقطاع الزراعي كأحد المقومات الرئيسية لتحقيق النمو الاقتصادي، وذلك ضمن المنظومة الأشمل لتحقيق التنمية المستدامة وفق "رؤية مصر 2030".
وأشار الرئيس السيسي إلى أن تلك المشروعات تأتي في إطار الخطة المتكاملة التي تنفذها الدولة لتنمية القطاع الزراعي بصورة مستدامة، بهدف العمل على تحقيق معدلات أعلى من الاكتفاء الذاتي للمحاصيل الاستراتيجية، وسد فجوة الغذاء، وخلق فرص عمل جديدة للشباب، وذلك بالتعاون والتنسيق بين كل الوزارات والهيئات ذات الصلة.