قال الفنان العالمي مينا مسعود، بطل فيلم "علاء الدين"، إنه رغم حالة الإغتراب التي يعيشها بعيدًا عن مصر، إلاّ أنه حرص على الحفاظ على هُويته المصرية وانتمائه للوطن داخل بيته، من خلال مشاهدة الأفلام المصرية واطلاعه على ما يحدث في مصر.
وأعرب مسعود، فى تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، عن انبهاره بالآثار المصرية، وعشقه المتأصّل بمصر وشعبها وفنّها، لافتًا إلى أنه يُحب أحمد السقا، وعادل إمام كثيرًا متمنيًا أن يشاركه أحد أفلامه، كما يستمع إلى الراحل عبد الحليم حافظ.
وفيما يخص خطط مينا المستقبلية، أوضح أنه أسس مؤسسة غير هادفة للربح باسم (إي.دي.إيه) تهدف إلى مساعدة الموهوبين بمختلف مجالات الفنون وإتاحة الفرص لكل لم يحالفه الحظ في هوليوود من أصحاب البشرة المُلونة مثله، خاصة أن التمثيل في أمريكا يعتمد على أصحاب البشرة البيضاء والسوداء.
الجدير بالذكر، أن مينا مسعود ولد في القاهرة عام 1991، ومنذ 24 عام، قرر والد مينا، الذي كان يعمل مهندس في محطة للقمر الصناعي بمصر، الهجرة إلى كندا، أملاً في توفير حياة أفضل لعائلته التي تتكون من الزوجة "جورجيت"، وماريان 11عام ومارجريت 10 سنوات، ومينا 3 سنوات.
وبسبب شغفه بالتمثيل، أصر على ترك دراسته في الطب برغم تحفظ أسرته، وبعد تجارب أداء نال دور بطولة في النسخة الحية من فيلم "علاء الدين"، مع ويل سميث، الذي حقق إيرادات تجاوزت المليار دولار.
ويشارك مسعود، حاليا في الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي، وألقى كلمة في حفل افتتاح الدورة، التي أقيمت يوم الخميس الماضي.