اعترف الإعلامي فيصل القاسم، بحقيقة قناة الجزيرة كاملة، وقال هل نحن في حاجة لوسيلة إعلام عربية مثل قناة الجزيرة، وماذا حققت تلك القناة التي تسير في الاتجاه المعاكس، غير تعكير الأجواء العربية، وإثارة البلبلة، وبث الفرقة بين العرب، ألم تزد الطين بلة، أليست القناة عبارة عن وسيلة للغوغائية والإثارة ومسرحا لصراع الديكة، كما يحدث في برلمان الاتجاه المعاكس وغيرها من البرامج الذي يديرها مذيعون من أمثالي، يوصفون بأنهم مشاكسون جاهلون مستفزون غوغائيون مثنيون همجيون أصوليون وهل تقف الجزيرة على الحياد التي تطرحها، أم ان بعض العاملين بها لديهم أجندة مخفية ومغرضة، وهل من حق الجزيرة أن تعبث بالشؤون الداخلية للدول العربية، وتنشر غسيلها العفن.
وأضاف،هل أصبحت الجزيرة مئولا لتصفية الحسابات لصالح دولة قطر، لماذا ضربت القناة بميثاق الشرف الصحفي عرض الحائط، ولماذا تحاول دولة قطر أن تلعب دورا أكبر من حجمها بكثير، هل هي مصابة بعقدة نقص، أو تعوض نقصها بقناى فضائية مشاغبة مثل الجزيرة للفت الأنظارإليها، هل تعمل هذه القناة نيابة عن الصيهونية والأمبيرالية لزعزعة العالم العربي،وابتزاز أنظمة الحكم العربية، وألم تصبح قناة الحزيرة مضية للتطبيع مع إسرائيل، ومن الذي أدخل الأسماء الصهيونية.