رد الدكتور إيهاب طاهر، عضو مجلس نقابة الأطباء، على الانتقادات التي وجهت إلى مجلس النقابة الحالي وقائمة الاستقلال، بأنه أبعد النقابة عن دورها الخدمي، وزج بها في الصراعات الحزبية، مُبينًا أن من يقول ذلك عليه أن يقدم دليل واحد فهو كلام مرسل وانتقاد غير مبرر على مجلس النقابة الحالي.
وأضاف عضو مجلس النقابة في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن من يقول ذلك عليه أن يقدم دليل مقدم على صدق حديثه، فقائمة الاستقلال يقصد بها الاستقلال عن أي اتجاه سياسي وحزبي وديني، مشيرًا إلى أن كل شخص حر في رأيه خارج أسوار العمل النقابي، ولكن عند مناقشة مشاكل الأطباء المواقف كلها تكون لصالح الأطباء والمنظومة الصحية .
وأشار" طاهر"، إلى أن المجلس لم يقدم الطموحات المطلوبة، ولكنه بذل المطلوب إلا أن النتائج لم تكن على المستوى المطلوب، مضيفًا: "لايجب أن ننسى أن المجلس وقف بجوار الأطباء المُعتدى عليهم ، وعمل على إقرار قانون 14 لسنة 14 20، الخاص برفع الأجور، رغم أنه ليس له معنى في ظل تضخم الأسعار إلا أنه حدث فعليًا، كما أنه وقف ضد تمرير مشروع تأديب الأطباء، وتدخل لإجراء تعديلات على قانون مزاولة مهنة العلاج الطبيعي، والتي كان بها تعدي واضح وصريح على مهنة الطب، مشيرا إلى أن النقابة تدخلت ضد محاولات العلاج الطبيعي الدخول عنوة داخل اتحاد المهن الطبية.
ولفت أن مجلس النقابة، قدم بعض الخدمات النقابية للأطباء بقيمة 200 ألف جنيه للطبيب، قدم قرض الطبيب للأطباء المقبلين على الزواج دون فوائد بقيمة 40 ألف جنيه ، كما رفع معاش النقابة من 400 إلى 500، و600، وإلى700، 800، موضحًا أن الهجوم من قبل المنافسين غير حقيقي.
ونوه أن مجلس النقابة، سيقدم كشف حساب عن الفترة الماضية ، فلايمكن تحمل مجلس النقابة أزمة تدني الأجور، لأنه ليس جهة تنفيذ، كما أن هناك تعنت من الجهات التنفيذية التشريعية في إصدار قوانين تخدم الأطباء.