أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي فيلم جديد تحت اسم "مستورة"، يروي قصة حقيقية من برنامج "تكافل وكرامة".
وبدأت قصة الفيلم بإمرأة بسيطة تدعى مستورة البكري حسن، لتعقب بقولها: " ربنا أعطاه لي وساترني معاه".
وتحدثت سيدة أخرى تدعى " ميرفت السيد محمد أحمد" قائلة: " البلد عندنا تعبانة خالص"، مضيفة أنها تقدمت للحصول على حقها في برنامج تكافل وكرامة، متابعة:" إن جت من عند ربنا، ماجتش يبقى خلاص".
وتعود مستورة بقولها: بتوع الشئون الاجتماعية عارفين ظروفي، وعلى طول يأتون للسؤال عني، وصرفوا لي معاش كرامة ب350 جنيه، والحمد لله سهلت معاياً، زودت المصروف عليا، بس مش مقضية المرض، مش مقضية العيشة، وصاحبة البيت شكياني عايزة تاخد البيت وتبيعه".
وتعتبر السيدتان "مستورة" و"ميرفت"، اثنين استفادا من أصل 2 مليون و200 ألف مواطن، تمكنوا من الاستفادة حتى الآن من تكافل وكرامة، ومثلهما وكثير غيرهما من كبار السن والمعاقين يخدمهم البرنامج، ويساهم في إيجاد فرصة عمل لهم، لإنتاج جيل متعلم ذو صحة جيدة، فهذه هي أبسط الحقوق للمصريين، حتى تصبح مصر بالفعل "بلا عوز".