بالأمس استغلت قنوات الإخوان الإرهابية وبعض الوكالات التي تتبع تركيا وقطر، عدد بسيط من التجمعات في الشارع المصري، وبدؤا يروجون لأكاذيب من أجل محالة زرع الفتنة بين أنسجة الشعب المصري كونها عرضت صورًا وفيديوهات اعتبرت أنّها كانت مساء أمس في ميدان التحرير، لكن الحقيقة كانت غير ذلك، الغريب في الأمر أنّ البعض ممن ينساق وراء تلك القنوات صدق كذبها وخداعها، لكن الكثير ممن يعرفون حقيقتها تيقونوا زيفها وخداعها.
كان هناك العديد من الفضائح التي كشفتها الجماعة، مابين سقوط شهداء برصاص قوات الأمن، وخروج تجمعات في كافة المحافظات، لتزور كعادتها الحقيقة وبدأت تدعم أقاويلها الكاذبة بفيديوهات وصور مفبركة صدقتها عقول البعض.
فضيحة جديدة أوضحت زيف وخداع الجماعة وهي عرضها لفيديوهات وصورا قديمة، فقد خرج أحد الشباب ليكشف على صفحته أنّ قناة الجزيرة التابعة للإرهابية عرضت فيديو وصورًا ادعت أنّها من داخل ميدان التحرير، وهو شخصيا كان من ضمن المتواجدين في تلك الصورة ليكشف عن أنّ الصورة وتلك التجمعات كانت في ثورة يناير وليست مساء أمس.
صورة أخرى كانت دليلًا على خداعهم وهو أنّ أحد الأشخاص كشف في فيديو من ضمن التي نشرتها الجزيرة، ظهر به محل ملابس هذا المحل الذي يمتلكه أحد أصدقائه وغير نشاطه منذ 8 سنوات بعد يناير مباشرة، وبات محل طعام وهو حضر الافتتاح بنفسه، كل تلك الدلائل تشير إلى كذب وزيف الجماعة.